وأصل نظام البطش والارهاب حملاته الممنهجة ضد طلاب/ت دارفور بجامعة بحري وبعد فصل العديد من طلاب دارفور بجامعة بحري ضمن حملة انتقامية راتبة بدوافع الكيد السياسي مارس النظام سلوكه المعهود في اعتقال وتلفيق التهم للعديد من طلاب/ت دارفور بجامعة بحري ففي 22/12/2014 اعتقل النظام العديد من طلاب/ت علي خلفية نشاط مدني سلمي شارك فيه كل طلاب الجامعة وأحيل عشرة من طلاب دارفور بجامعة بحري للمحاكمة بمحكمة جنايات الدروشاب أمام القاضي نجم الدين محمد آدم تحت المادتين 69/77 من القانون الجنائي لسنة 1991والطلاب هم:- 1- احمد ابراهيم 2-عبد الله عيسي آدم3-الصادق محمد الدود4-نزار خميس 5-عبد الله عمر يعقوب6-صالح محمد سليمان7-عبد المنعم المبارك8-ابوبكر حامد عثمان9-مبارك اسماعيل عبد الحق10-شرف الدين جمعة صالح,أنعقدت الجلسة الأولي لمحاكمة الطلاب بتاريخ 25/12/2014 وحددت المحكمة جلسة للسير غدا الاثنين الموافق 29/12/2014,وعلي خلفية الأحداث التالية بجامعة بحري نشط جهاز أمن النظام في ملاحقة طلاب/ت دارفوربجامعة بحري وأعتقل العديد منهم حيث تم اعتقال الطلاب المذكورين أدناه وبؤشر في مواجهتهم فتح بلاغات جنائية تمهيدا لاحالتهم للمحاكمة وهم:- 1-محمد يوسف اسماعيل احمد2-منير ابراهيم آدم ادريس3-عبد الله سليمان الدومة عبد الله4-حماد آدم هرون5-عامر اسماعيل عمر محمد6-عزالدين محمد عبد الله7-شرف الدين جمعة محمد صالح8-الرشيد سليمان محمد9-صدام مصطفي محمد-10-علي احمد آدم11-عبد الله ابراهيم سيف الدين12-عبد اللطيف علي محمد13-سليمان ابراهيم علي14-شيخ الدين جابر هري15-محمد حسن محمد 16-صالح عوض الله صالح. الطلاب المقبوض عليهم والمحالين للمحاكمة مؤخرا ( 16 طالب) جميعهم من دارفور و بالمستوي الأول جامعة بحري ولم يشاركوا في أي نشاط يبرر ملاحقتهم بتهم جنائية كما تم القبض عليهم خارج أسوار الجامعة,الطالب/ محمد حسن محمد نقل بواسطة جهاز الأمن ألي جهة غير معلومة والطالب/ صالح عوض الله صالح تم القبض عليه من داخل قسم الدروشاب بواسطة عناصر لم تكشف عن هويتها أوسبب القبض عليه. هيئة محامي دارفور تدين وتشجب الانتهاكات المستمرة لحقوق طلاب/ت دارفور خاصة بجامعة بحري ومجمع الزهراء للطالبات وتناشد منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان بالتضامن مع طلاب/ت دارفور بشتي الوسائل الممكنةلاجبار النظام علي اطلاق سراحهم فورا ولايقاف حملاته الانتقامية غير المبررة ضد طلاب/ت دارفور الأبرياء . هيئة محامي دارفور 28/12/2014
