صوب إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير انتقادات حادة إلى بائعات الشاي وما أسماها بالممارسات اللا أخلاقية التي صاحبت احتفالات رأس السنة الميلادية ووصف منظر كراسي بائعات الشاي في الطرقات والأرصفة بغير اللائق وقال: (ما في دولة محترمة شوارعها مليانة كراسي بائعات شاي).. وقال الشيخ كمال رزق في خطبة الجمعة أمس أن الاحتفالات التي تسمى بأعياد الميلاد صاحبتها مظاهر سالبة حتى الساعات الأولى من الفجر مورست فيها كافة أشكال الفساد والتفسخ وانتشرت فيها كافة أنواع الخمور والمخدرات وتساءل: لماذا نحتفل برأس السنة وما صلتنا بها وقال: أنا شخصيا لا أحتفل برأس السنة الميلادية والمسلمون أصبحت ذاكرتهم ممسوحة ونسوا أنفسهم ولذلك علينا مراجعة أنفسنا مع رب العالمين. ووصف رزق ما يحدث في المجمتع حالياً بالكارثة وقال إن الطرق ممتلئة بالمتبرجات والبيوت المفتوحة للعاهرات متسائلاً: هل هذا منهج الإسلام؟؟ وفي سياق ذي صلة طالب رزق حكومة ولاية الخرطوم بضرورة إزالة كافة كراسي بائعات الشاي الموجودة في الطرق والأرصفة وأضاف: دي فضيحة وينبغي على النسوة أن يدخلن المساكن وإيجاد عمل بديل لهن مشدداً على ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بالجريمة وقال إن القوانين الحالية مشجعة لارتكاب الجريمة مطالباً باستحداث وزارة للزكاة لحل قضايا الفقراء والمساكين. كمال رزق يطالب ولاية الخرطوم بضبط الأجانب المتفلتين اتهم الشيخ كمال رزق بعض الأجانب المقيمين في الخرطوم بإدارة منازل للدعارة وطالب حكومة ولاية الخرطوم بضبط ما أسماهم بالمتفلتين منهم وقال: ينبغي على الدولة أن تضع يدها عليهم، ودعا رزق في خطبة الجمعة أمس الدولة إلى ضرورة الاهتمام بالشباب وتنشئتهم تنشئة وطنية حتى يكونوا رجالاً أقوياء يحافظون على تراب الوطن ويقودوا البلاد في الفترة القادمة وشدد على ضرورة توفير فرص عمل لهم للمساهمة في زيادة الإنتاج في وقت انتقد فيه رزق مناهج التعليم، وقال إنها ميتة وخاوية على عروشها ولا تستطيع تخريج كوادر مؤهلة وطالب الدولة بضرورة التدخل في الرسوم التي تفرضها المدارس والكليات الخاصة التي قال إنها أصبحت سوقاً، مطالباً بتحديد سقف للرسوم رحمة بالعباد، وقال إن تلك المؤسسات تفرض رسوماً باهظة على الطلاب. ///