يطيب لنا أن نحيطكم علماً بإنطلاقة المنبر السوداني الكندي للسِلْم و الديمقراطية من اونتاريو في كندا و سيكون المنبر أحد تنظيمات المعارضة بالخارج التي تعمل بجدٍ بالتنسيق مع المنظمات المعارضة الأخري بالخارج و الداخل من أجل اسقاط نظام المستبد، المجرم و الفاسد الحاكم في السودان منذ الانقلاب المشؤوم في 30 يونيو 1989م. و لقد أجازت عضوية المبادرة بالأمس السابع من فبراير 2015 أهدافها و ستدشن انطلاقتها باشطة متعددة و هادفة .................................................... نحن مجموعة من السودانيين الكنديين نؤكد إلتزامنا بالسعي لتنفيذ الأهداف المعلنة و المضمنة في هذه الوثيقة. إستشعاراً منّا بقضايا السودان المُلِحّة في التغيير و بناء الدولة المدنية، آلينا علي أنفسنا أن تتضافر جهودنا لإنجاز هذا المشروع وفق أهدافه المُعلنة. دافعنا لذلك إيماننا العميق بالتعايش السلمي بين كافة مكونات مجتمعنا السوداني المتنوع و قيم العدل و المساواة. الأهداف: 1. المساهمة في بناء وعاء سياسي فاعل يعبّر عن طموحات السودانيين في التغيير وإنشاء دولة المواطنة. 2. العمل علي تخليص السودان من نظام انقلاب 30 يونيو 1989م عبر حراك الشعب و ما يختاره من أدوات لكسب المعركة 3. دعم و إتاحة منابر الحوار السياسي الهادف للتغيير والتنمية المستدامة والسلام في السودان. 4. دعم وثيقة نداء السودان المبرمة في 3 ديسمبر 2014 بأديس أببا 5. الإسهام في التنوير بقضايا الديمقراطية والحقوق الأساسية وسيادة حكم القانون. 6. تبني المبادئ الهادفة لإنهاء كافة أشكال التمييز وترسيخ قيم المساواة والاحترام المتبادل بين مكونات السودان الإثنية والثقافية والعرقية. 7. عرض وتوضيح قضايا العمل المعارض وإنتهاكات حقوق الانسان في السودان لدي الحكومات في دول المهجر، الرأي العام العالمي والمنظمات الحقوقية. 8. المساهمة الفاعلة والبناءة في تطوير العمل الطوعي للسودانيين الكنديين. 9. العمل علي إلغاء القوانين المقيّدة للحريات والمكرّسة لفقه الدولة الدينية وإلغاء العقوبات المهينة لكرامة الانسان وإستبدالها بقوانين تلتزم بالإعلان العالمي لحقوق الانسان. 10. العمل علي إشاعة روح التسامح و القبول و التفاهم بين أهل السودان و مناهضة الأفكار و الممارسات ذات الصلة بالمرجعيّات الدينية،العرقية و الثقافية الرامية للإنغلاق و الأقصاء و التطرف و العنف. 11. العمل علي تطوير الآليّات التي تضمن نجاح و استمرار دولة المؤسسات و القانون بعد التخلص من نظام إنقلاب 30 يونيو 1989م و يترتب عليه من تبعات. الناطق الرسمي للمنبر السوداني الكندي للسِلْم و الديمقراطية