أيقظوا الرئيس عبارة نطق بها احد الذين جاءوا بآلافك واحد أدعياء الثقافة في واحدة من قنوات العهر والكذب و ذلك إمعانا في الإساءة للسودان و شعب السودان و استخفافا بمقدرات الأمة السودانية . يجب أن لا يمر الأمر مرور الكرام و بمجرد أن اعتذرت مصر الرسمية نكف أيدينا و أقلامنا عنهم بل يجب أن تكون نقطة انطلاق لتصحيح و وضع أسس جديدة مع مصر وكل الدول الأخرى يجب أن يتم و ضع معايير جديدة بعيدا عن المعاير القديمة لأنها ما جلبت لنا سوى الاستخفاف و الإساءة يجب أن ننسى منذ ألان معايير الوحدة العربية و التاريخ المشترك و حكاية نهر النيل الذي صار لنا صهرا و نسب يجب أن نبنى تعاملاتنا الدولية رسمية كانت أو شعبية بناءا على المصالح كما تفعل كل دول العالم المحترمة . العلاقة مع مصر بناءا على مخرجات الفترة السابقة لم تكن ناجحة أبدا بدليل أن مصر الرسمية والشعبية تنظر إلينا باستحقار و تصريح وزير الإعلام المصري يدل على ذلك لأنه و بكل استخفاف و على الهواء مباشرة يهدد بأنه يستطيع حماية المصرين و إنقاذهم كتهديد يستنبطن التدخل عسكريا نعم قالها وبكل وقاحة لذلك يجب على الدولة مراجعة كل السياسات تجاه مصر وبما فيها اتفاق الحريات الأربع الذي يتيح للطرفين حرية التحرك و التملك و نتيجة لذلك ألان ملايين المصريين يجوبون شوارع الخرطوم سالمين أمنيين و يتملكون الاراضى السكنية و الزراعية بآلاف الأفدنة و ماذا نلنا نحن مقابل ذلك مجرد ختم تأشيرة ياخذة الميسور منا لقضاء أيام استرخاء في إجازة الصيف أو شقة سكنية في عمارة سكنية إذا سقطت ضاع كل شئ . يجب أن نؤسس لعلاقة تقوم على الندية و المصلحة و ليس علاقة قوامها الدونية و الاستهتار و هذا ليس مع مصر فقط بل مع جميع العالم , و تجربة الشراكة مع الصين خير شاهد على ذلك و لأنها بنيت على أساس صحيح و هو المصلحة المشتركة نرى ثمرة ذلك طرق و كباري و بترول و حركة تجارية نشطه و سند دبلوماسي في المؤسسات الدولية ذلك مايجب أن نكون علية إذا ما أردنا أن نبنى و طن لا يتطاول علية الفاشلين و أنصاف المواهب . أهم ما في الهجمة الإعلامية المصرية القذرة هو أنها و ضحت حقيقة شعورهم تجاهنا و كشفت ما كان مستورا وراء كلمات الخداع من حب و غيرة و أتمنى أن يكون الإعلام و الإعلاميين قد استفادوا من هذا الدرس و أن يسنوا أقلامهم للرد على تلك الافتراءات و أن نؤسس منابر إعلامية ترد على اى حدث في اللحظة و الحين و ليس انتظار الإعلام الحكومي المرتبط بسياسات الدولة العليا لا أعنى إعلام منفلت و لكن إعلام يدحض جميع الافتراءات التي تريد النيل من هذا الوطن الكبير و هذا الشعب الجميل . شكرا قنوات العرى و الكذب شكرا إلى جميع الافاكين و الكذابين الذين وحدونا على أمر واحد شكرا لهم لأنهم وضعوا النقاط على الحروف شكرا لهم لأنهم أفصحوا لنا كم أنهم يكرهوننا و كم أنهم ستهينون بنا و شكرا سودانيل لقد كنت و ما زلت منبر و حائط صد للسودان . فخر الدين حسن عبدالله e-mail [email protected]