بسم الله الرحمن الرحيم الإسلام يشكو هؤلاء إلى الله قاتل الله الإرهاب والإرهابيين { منظمة لا للإهاب تتقدم بحار تعازيها لأهالي الضحايا أينما وجدوا ويا أيها الإرهابيون كفى تشويها للإسلام } قال عز من قائل : [ ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام {204} وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد {205} وإذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد {206 } ] سورة البقرة ما فتئت منظمة لا للإرهاب تحذر وتنذر بخطر الإرهاب كارثة العصر التى تهدد الإنسانية جمعاء وهى تقول أن ليس للإرهاب ملة ولا دين ولا جنس ولا قيم ولا أخلاق فهو يضرب فى كل مكان وزمان بلا إستئذان الأمر الذى يدعو لتضامن الإنسانية جمعاء لتقف صفا واحدا فى وجه الإرهاب ومحاربته ليس بالسلاح فقط ولكن بالفكر والمفاكرة والحكمة الرصينة البالغة والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها ومعلوم أن من يعطاها فقد أعطى خيرا كثيرا ومن هنا تتقدم منظمة لا للإرهاب لضحايا عملية متحف باردو الوطنى بحار تعازيها لأسر ضحايا الألمان وأسر ضحايا الطليان وأسر ضحايا بولندا وأسرضحايا أسبانيا وأسر ضحايا تونس ال22 ضحية وتسأل الله عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ويؤسفها جدا أن تتبنى العملية جماعة تزعم إنتسابها للإسلام والإسلام منها برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب ونقول لها كفى تشويها للإسلام والمسلمين الإسلام يشكوكم إلى الله كل صبح ومساء يشكوكم كلما نحرتم النفوس وقطعتم الرؤوس يشكوكم كلما سقتم الأبرياء إلى مقصلة الدماء ولا نامت أعين الجبناء ! لا للإرهاب لا للتطرف لا للغلو لا للتشدد ! { ما شاد أحد إلا وغلبه إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهر أبقى} [ وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون } . اللهم أجعلنا من الذين إذا أحسنوا إستبشروا وإذا أساءوا إسغفروا وأجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه رئيس منظمة لا للإرهاب الأوربية .