صادر جهاز الأمن عدد (السبت 18 أبريل 2015) من صحيفة (اليوم التالي). وصادر جهاز الأمن عدد (الأربعاء 15 ابريل 2015) من صحيفة (المجهر السياسي). واستدعى جهاز الأمن يوم (الخميس 16 أبريل 2015) رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) أشرف عبد العزيز. واستدعى جهاز الأمن يوم (الثلاثاء 31 مارس 2015) الصحفية بصحيفة (ألوان) مشاعر دراج. تأتي عمليات مصادرة الصحف، ومنعها من التغطية الحُرّة للانتخابات، واستدعاء الصحفيين في مناخ عملية انتخابية كان من الأسلم، بل، والطبيعي أن تشهد مزيداً من الإنفتاح، ليتّسع هامش الحرية الذي تتحكم فيه السلطة، لكن الأوضاع الحالية تتسم بازدياد درجات القمع والتقييد على حرية النشر والتعبير والتنظيم، وغيرها من الحقوق الأساسية. وقد سبق ذلك، توجيهات أمنيّة للصُحف طالب فيها جهاز الأمن رؤساء تحرير الصُحف ب،( عدم نشر أي مانشيت، أو صور سالبة عن الإنتخابات أو ضعف الإقبال عليها، والتركيز على الايجابي وإبرازه طُوال أيّام الاقتراع,,,)..وهذا وغيره يفضح سياسة السلطة فب قمع الحريات الصحفيّة، ويكشف عن رغبتها فب تزييف الحقائق. تعيد (جهر) دعوتها لإعلاء قيم التضامن، والعمل المشترك، وصولاً لوضع ديمقراطي يزيح حكم الحزب الواحد، وينتزع الحريات، ويحقق الأوضاع التي تكفل حقوق الإنسان.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)