لا .. للغناء لنظام الإبادة الجماعية والتصفية العرقية: تقوم حالياً المطربة المحبوبة ذات الشعبية الكبيرة الفنانة انصاف مدنى بجولة فنية تغطى بعض المدن الأسترالية.. للآسف الفنانة انصاف مدنى من ضمن الفنانات والفنانين الذين استغلهم نظام الجبهة الاسلامية الدموى بغرض كسب قاعدتهم الجماهيرية بتحويل هذة المجموعة من الفنانات والفنانين لأبواق دعاية خاوية للنظام وسياساته المعادية للشعب السودانى وحقه فى الديمقراطية والحياة الكريمة. تغنت الفنانة انصاف مدنى لدعم المجرم المطلوب للعدالة الدولية الدكتاتور عمر البشير في حملتة الانتخابيه للانتخابات الفاشلة التي قاطعتها الغالبية العظمى من الشعب السودانى، وقال كلمته الواحدة الرافضة لنظام القتل والابادة. غنت الفنانة انصاف مدنى لمعارك هجليج،وللحرب الخاسرة التي يقتات منها فقط نظام الجبهة الاسلامية الدموي وتجار السلاح، والتي أُريِقت فيها دماء السودانيين. بدعمها وغناءها لسلطة الجبهة الإسلامية، اختارت الفنانة انصاف مدنى ان تقف مع نظام ارتكب المجازر الجماعية والتصفيات العرقية ضد بنات وابناء الشعب السودانى فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ومناطق السدود وفى كل مدن السودان. مارس هذا النظام القنل والتعذيب والاعتقال والتشريد من الخدمة والاذلال والتجويع وانتهاك الكرامة ضد كل السودانيين، و نهب ثروات الوطن واهدر موارده، وقام بتخريب الاقتصاد الوطني وهدم ركائزه، كما قام بتمزيق وحدة الوطن واشعال الحروب في كل اوصاله،وكرس للعنصرية والاستعلاء الديني، و اهدر السيادة الوطنية، اصبحت سماء السودان واراضيه منتهكة،ورأس السلطة مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية يخشى تخطى حدود السودان، وتتفادى الدول التعامل معه،واصبح السودان في اعلى قائمة افقر واكثر الدول فسادا وتدنيا فى خدمات الصحة والتعليم وكافة الخدمات الأساسية . هل فكرت الفنانة انصاف مدنى فى كل جرائم نظام الجبهة الإسلامية ضد السودان والشعب السودانى قبل ان تغنى له وتنحاز إليه؟ هل تعلم الفنانة انصاف مدني ان الاغلبية العظمى من الجالية السودانية باستراليا هم مِن مَن شردرهم النظام الدموي بفعل الحرب والفصل من الخدمة العامة والاعتقال والتعذيب والبحث عن حياة كريمة؟ كيف تغني انصاف مدني للجلاد والضحية معاً؟ نحن في مجموعة حتى نعود الغنائية باستراليا نهتف مع كل الشعب السوداني : * لا.. للغناء لسلطة الابادة الجماعية والتصفية العرقية * لا.. لتمجيد مجرمي الحرب و مطاريد العدالة الدولية * لا.. للغناء لجلادي الشعب السوداني * لا.. للتصالح مع محسوبي نظام القتلة اللصوص والمطبلين له والمستفيدين منه. * عاش نضال الشعب السوداني من اجل الديمقراطية والعدالة والسلام. مجموعة حتى نعود الغنائية، استرليا