طالب رئيس الغرفة القومية للمستوردين باتحاد أصحاب العمل السوداني الأستاذ مالك جعفر سر الختم بحسم الاشكالية الخاصة بفتح الاعتمادات المستندية الدولارية من البنوك و اعطائها الاولوية في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة الخامسة بين السودان والمملكة العربية السعودية برئاسة وزيري الزراعة بالبلدين والتى بدأت أعمالها اليوم بالخرطوم . وقال سيادته في تصريح (لسونا) أن المستوردين السودانيين تواجههم صعوبة في الاستيراد نتيجة لامتناع المصارف وعدم وجود شبكة مراسلين وأضاف أن حسم مسألة الاعتمادات المستندية يتيح لهم الاستفادة من التسهيلات التى يقدمها صندوق تنمية الصادرات السعودي ووكالة تنمية الصادرات السعودية وأفاد قائلا لاتزال الاشكالية قائمة ونعاني من توقف التحويلات . وعلمت "سونا" أن الاعتمادات المستدنية حبيسة ادراج المصارف وتبحث عن مصرف متعاون ويتردد موردون سودانيون من المخاطرة بأموالهم وتوفير الأموال المطلوبة للمصدرين خاصة بعد رفض مصارف عربية كانت تقبل الاعتمادات الصادرة من السودان خوفا من العقوبات الأميركية . و تعتبر الاعتمادات المستندية إحدى الأدوات المهمة المستعملة في تمويل عمليات التجارة الخارجية من استيراد وتصدير، ولأنها تجري عن طريق البنوك، فإن ذلك يضفي عليها الضمان والاستقرار نظرا لثقة المستورد والمصدر بوساطة البنوك في تنفيذ هذه الاعتمادات المستندية. فالمصدر يعرف أنه سوف يستلم قيمة البضاعة المصدرة بمجرد تنفيذه للشروط الواردة في الاعتماد المستندي كما أن المستورد يعلم بأن البنك فاتح الاعتماد لن يدفع قيمة البضاعة الا بعد التأكد من تنفيذ الشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد المستندي. ويستورد السودان من السعودية سلعاً مهمة منها معدات كهربائية ومواد بناء .