الرباطة والشبيحة والبلطجية مصطلحات تقود لذات المعني، جميعهم لا ضمير لهم ولا أخلاق ولا يعرفون القانون واساليبهم قذرة. بعد ان ضمنوا البقاء لخمس سنوات قادمة، ظهرت آخر تقليعاتهم في محاولة فطيرة لإغتيال الشخصيات المعارضة من خلال تشوية السمعة والترهيب والتهديد، فهؤلاء الرباطة هم من إغتال أكثر من 250 شاب وشابة عندما خرجوا في سبتمبر الشهير ضد الزيادات والغلاء، ولن يتوانوا في إغتيال أي شخص داخل منزله أو سيارته اودهسه في الشارع العام بحادث سير، والحادث يقيد ضد مجهول. الإسكتش المضحك الذي قام به الرباطة تجاه فتاة لا حول لها ولا قوة، هو فعل ناقص من أشخاص ساقطون أخلاقيا، والأكثر إضحاكا، قيامهم بترويج قصص على شاكلة التشكيك في ايام إختفاء ساندرا وان الامر تم بتدبير من اعضاء في الحزب الشيوعي لإحداث بلبلة ايام الانتخابات وفي ذات الرواية يقول كاتبها الساقط فكريا ان الرجل الذي كانت تختفي ساندرا في شقته في وضع حرج لان زوجته لا علم لها بالأمر، تخيلوا السذاجة حتى في التاليف وحبكة الموضوع، يعني كيف تختفي ساندرا بتخطيط من الحزب الشيوعي ثم يخفيها مع رجل في شقته، في تقديرنا لا يوجد اشكتش أقبح من هذا تأليفا وإخراجا وتنفيذا. أجمل تعليق قراته لهذا الحدث قيام أحد الأصدقاء بكتابة رسالة على لسان الشهيد (على فضل) يعتذر فيها من الشعب السوداني ويقول ان جهاز الامن برئ من إغتياله وانه فعل ما فعل بكامل إرادته، فعلا هذا هو التشبيه البليغ ليبان ساندرا المصاغ من قبل الرباطة، وحتى المؤتمر الصحفي إنعقد في الخفاء، وبتدبير غريب ومريب. في تقديرنا لافرق بين اسلوب التهديد والوعيد الذي استخدم ضد ساندرا وبين خطاب اعادة انتاج الازمة الذي تلاه البشير يوم تنصيبه. هل ياترى يظن النظام ان الشعب السوداني نسي كل تلك الهيئات واللجان والمفوضيات التي تم تكوينها من ذات الشخص لمحاربة الفساد وهو في ذات المنصب ليأتي ويعلن من جديد هيئة جديدة للشفافية ومحاربة الفساد، وهل ياترى هذه الهيئة معنية فقط بعدم الشفافية والفساد القادم فقط أم ستسقبل شكاوي الفساد السابق ايضا؟ اسكتش ساندرا لم يؤثر ولم يضحكني بقدر ما ضحكت من جملة ( أشكر الشعب السوداني على صبره .. والتحية لقوات الدعم السريع الذراع الجديد للقوات المسلحة). ودمتم بود عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.