عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. حديث وزير الكهرباء المهندس معتز موسىعن زيادة تعرفة الكهرباء الذي ادلى به لتلفزيون السودان الخميس (23-7-2015) يجلب الحزن والرثاء على السودان واهله. الحزن كون ذلك الوزير هو الذي كان بالامس الرجل الثاني بعد اسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود السابق وابان افتتاح وتشغيل خزان مروي حينما وعد اسامة عبدالله الشعب السوداني بتخفيض تعرفة الكهرباء على المواطن السوداني – وتقليل تكلفتها على فئات الشعب الفقير في الشمالية واصقاع السودان،بل كان الرجل الثاني ونائب اسامة حينما اعلن اكتفاء السودان من الكهرباء وتصدير فائضها للخارج.. الآ يجلب الحزن ان يكذب اهل الحكومة بعضهم بعضا وهي الراعي الذي ينبغي الآ يكذب اهله.. لا نريد ان نخوض في هباء الوعود ولكن هذا الوزير الذي كان بالامس الرجل الثاني بعد اسامة عبداللهوالآن يتربع على عرش الكهرباء كان من الاولى وقبل كل شيء ان يحدثنا – عن الطامة الكبرى التي اصابت ذلك الخزان - خزان مروي- الذي ظل يفتخر به اهل الانقاذ كونه اكبر سد مائي في افريقيا و... ويحدثنا..لماذا انخفضت انتاجيته..؟ واين ذهبت كهربائه .؟.. وما هي طاقته الحقيقية في انتاج الكهرباء وما هي الاخطاء الفنية والتجاوزات التي صاحبت بناءه..؟ وكم تمثل انتاجيتة الآن من الاحتياج القومي..؟ ، وما هي البدائل التي تضعها وزارته للمستقبل..؟.. فاذا كذبت تصريحاته تصريحات الآمس ينبغي عليه هو ان يعتذر اولا اصالة عن نفسه ونيابة عن وزيره السابق اسامه عبدالله، وعفا الله عما سلف والمعفي عنه من اهل السودان لاهل الانقاذ كثير وكثير .. فقط ان يكون هذه المرة اكثر شفافية في الحديث. لكن ان نسمع من السيد المهندس معتز موسى وزير الكهرباء والسدودالسوداني -ان سعر كهرباء السودان اقل سعرا وتعرفة من الكهرباء في دولة الكويت هذا يثير الرثاء على من هم في قمة المسئولية ويستخفون بعقول اهل السودان وشعبه المسكين للمرة الثانية. ما علاقة السودان بدولة الكويت بل ما علاقة السودان بدول الخليج التي لا مصادر مائية تقليدية لها لتوليد الكهرباء الرخيصة ،والتي تصدر ابار بترولها الملايين من خام البترول في اليوم الواحد، ويعيش اهلها في بحبوحة عيش وكهرباء لا يعرفون ان هناك مصطلحا عربيا اسمه -انقطاع الكهرباء- يتداوله اهل السودان !