أحبتي الكرام مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي السودانية جميعا والمجموعات على اختلاف مسمياتها : أرجو شاكرا وباسم جميع السودانيين من لاجئين ومقيمين في القارة الاوروبية ابراز هذا النداء ووضعه على صدر صفحة كل موقع لأطول فترة ممكنة وتوزيعه بين المجموعات كافة .. وذلك للأهمية وخدمة لجميع المعنيين خاصة أولئك الاخوة والأخوات اللاجئين واللاجئات ممن تعج بهم وبهن معسكرات الذل والهوان في عدد من الدول الأوروبية والمرفوضة طلبات لجوئهم دون مبرر وهم يعانون الأمرين .. هذا أولا . ثانيا : بعد أن أخبرت المعنيين والمتابعين بأن الافتتاح هو يوم الاثنين 14 سبتمبر والجلسة الختامية يوم الأحد 4 أكتوبر 2015 .. فقد تأكد الآن بأن كلمة السودان ستكون يوم الثلاثاء 29 – 9- 2015 .وفي هذا اليوم تحديدا علينا جميعا كسودانيين منتشرين في مختلف بقاع أوروبا أن نكون هناك حضورا . حيث من المقرر أن يقدم الخبير المستقل المعني بحقوق الانسان في السودان السيد *أرستيد نونوسي) تقريرا شاملا امام الدورة 30 للمجلس الدولي لحقوق الانسان في جنيف . وبما أن النظام الانقلابي الاسلاموي القاتل في السودان سيكون متواجدا كالعادة بوفد رفيع يقوده في الغالب وزير العدل .. فمن المتوقع أن يواجه النظام هذه المرة وضعا صعبا للغاية نسبة للتقارير الفاضحة التي بحوزة السيد ارستيد وما صدر عن العديد من المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لا سيما التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية أمنستي انترناشيونال التي أنتمي اليها و الذي يعد فضيحة كبرى لنظام يدعي الاسلام زورا وبهتانا ..كل ذلك اضافة الى ما تمخضت عنه تحركات الاتحاد الأفريقي الأخيرة في أديس أبابا عقب اجتماعه مع المعارضة السودانية .. وهي التحركات التي زادت من عزلة النظام عن أقرب الأقربين اليه في القارة السمراء . وعليه فانه مطلوب من جميع السودانيين لاجئين ومقيمين وفي كافة الدول الأوروبية تنفيذ وقفة احتجاجية جماعية ضخمة امام مقر المجلس في جنيف لارسال رسالة قوية للعالم أجمع بشأن الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان السوداني على جميع الأصعدة .. لاسيما لتلك الدول التي رفضت وترفض منحكم حق اللجوء السياسي الذي كفلته جميع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان .اذن - ونكرر - من الضروري أن نتوجه جميعا - كلاجئين ومقيمين سودانيين في أوروبا وبكافة فئاتنا من نساء ورجال وأطفال- الى مقر المجلس في جنيف في ذلك التوقيت وبصحبتنا معينات لاسماع صوتنا للعالم كله .. مثل مكبرات الصوت واللافتات المعبرة عن مأساتنا وعليها شعارات رافضة لنظام القمع والارهاب والقهر والموت المجاني في السودان وأيضا العلم القديم لبلدنا المنكوب وخارطته التي عرفناها وورثناها من أجدادنا الكرام .. وهناك اقتراح بأن يتم اختيار شخص من قبل اللاجئين الذين سيحضرون الى جنيف لمخاطبة المجلس أو تسليم رسالة خطية له بأي وسيلة يرونها وفي حالة تعذر ذلك يمكن لهذا الشخص قراءة الرسالة على وسائل الاعلام العربية والعالمية التي ستكون مجتمعة كلها هناك . وعلى جميع المعنيين الحرص على الحضور لأنها ستكون حقا فرصة قد لا تكرر لازاحة الغشاوة عن أعين العالم وازالة قناع الزيف والكذب والنفاق لنظام لا يخاف الله لا في شعبه ولا وطنه .. ختاما أنوه الى أن من لا تسمح لهم ظروفهم بالحضور لأي سبب كان عليهم تنفيذ وقفة احتجاجية صامتة أمام سفارة النظام في البلد الذي يتواجدون فيه بالتزامن مع وقفة جنيف . لابد من محاصرة هذا النظام الأخطبوطي وفضحه أينما كان .. في الداخل أو الخارج وكلما سنحت فرصة كهذه .. ولا تنسوا أن العالم كله عينه ستظل عينه على هذه الاجتماعات في جنيف . مع تحيات أخوكم : خضرعطا المنان . الاعلامي والكاتب الصحفي ..عضومنظمة العفو الدولية .. عضو المنظمة الدولية للصحفيين .. السكرتير العام السابق لرابطة الاعلاميين العرب بالدنمارك – هاتف : 004571807319 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.