نما إلى علم التجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بأنَّ السيد/وليد المكي الحُسين صاحب ومُؤسس موقع الراكوبة الإلكتروني، مُعتَقَل بواسطة السُلطات السعودية منذ نحو شهرين، دون أن يرتكب أي جُرم ودون توجيه أي تُهمة من تلك السُلطات، ويُواجه خطر الترحيل للسودان، وتسليمه لجهاز الأمن والمُخابرات التابع للعصابة الإسلاموية الحاكمة بالخرطوم. المعلوم أنَّ موقع الراكوبة وصحيفته الإلكترونية تحديداً من أكبر المواقع المُعارضة للجماعة الإسلاموية الحاكمة في السودان، بدأ نشاطه بمُبادرة كريمة وذكية من السيد/وليد وأسرته الكريمة، وظل يرعاه لسنواتٍ طويلة بهِمَّة ونشاط ومهنيةٍ ومصداقيةٍ عالية، وعمل على تطويره باستمرار مما جعل الراكوبة تحتل مكانةً مرموقة وسط السودانيين على اختلاف أطيافهم، وأصبحت مصدر إشعاعٍ وإلهامٍ للانتفاضة والثورة السودانية، وقِبْلةً للثوار والمُعارضين السودانيين الباحثين عن الحرية والانعتاق. ونحن في التجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصُل نُدين بشدَّة هذه الخطوة التعسُّفية من السُلطات السعودية، ونُحذرها باتخاذ كل الإجراءات القانونية دولياً وإقليمياً تجاه اعتقال السيد/وليد ونُحمِّلها المسئولية كاملةً لتأمين سلامته هو وأُسرته، ونُطالبها فوراً بالإفصاح عن مكانه وإطلاق سراحه. ونُناشد كافة الشرفاء والمُناضلين من أبناء السودان للوقوف صفاً واحداً لمُناهضة هذه الخطوة، مع ترحيبنا بأي جهد أو عملٍ ينصب في سبيل إطلاق سراح السيد/وليد وتأمين سلامته وسلامة أسرته. اللجنة التأسيسية للتجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي 2 سبتمبر (أيلول) 2015 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.