عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. سلام يا ..وطن
*لم نكن من المهتمين برياضة كرة القدم يوماً فى حياتنا ، ولم نكن ندرك كنه الظاهرة ، فى أن يمارس قلة اللعبة ويتصايح من هم على المقاعد بهستيريا عنيفة ، والبديهة تعطي بأن هنالك مغلوب وغالب او متعادل فالأمر طالما انه منحصر فى هذا الثالوث فمامن مبرر موضوعي للمكايدات ولانرى مايثير المتعة فى ذلك ، بيد أن الإهتمام المتعاظم بالظاهرة والحماس لها والطاقات المهدرة فيها لو أنها وجهت لإقتلاع نظامنا السياسي الخرٍب لسقط سقوطاً مدوياً بين عشية وضحاها ، ونرانا نأسى لخروج الهلال والمريخ ونبحث وننقب عن الأسباب ، وعندما نمر بحواري الحوار ووطن على حافة الهاوية فنجد اللامبالاة فى قمتها . ولايهمنا كثيراً بقاء نظام ربع قرن يمارس فينا الفشل ونحن مستأنسين بهذا الفعل الفظيع ، فليس غريباً ان يتسيد الموقف السياسي ابواقاً تعمل على إعادة الدورة الخبيثة برداءِ جديد وثوب جديد وماهى الا المعزوفة المشروخة إياها..والأخبار تقول .. *{ (سونا) قال الدكتور كمال عمر الامين السياسى للمؤتمر الشعبى ان الامة السودانية امامها فرصة تاريخية لإحداث وفاق وطنى سياسى يؤسس لمرحلة من الاستقرار واعلاء قيمة الوطن لافتا الى ان الحوار الوطنى اصبح ملكا لكل القوى السياسية . واعرب كمال في رده على اسئلة الصحفيين فى صالون الحوار الوطني الذي أقامته أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني بالخرطوم بالاسكلا اليوم عن تفاؤله بمستقبل الحوار فى السودان وتوحيد الحركة الاسلامية للخروج من ازمات البلاد.} *وكمال عمر يظن انه يخاطب (القنابير) التى على رؤوسنا وليس العقول ،ويحدثنا عن (الفرصة التاريخية لإحداث الوفاق الوطني السياسي )وينسى او يتناسى أن يوضح لنا على ماذا قام انقلابهم المشئوم فى 30/6/89؟ الم تكن هنالك من فكرة عندهم للوفاق الوطنى السياسي؟ والم تكن الحكومة المنتخبة هى النتاج الطبيعي ( للوفاق الوطنى السياسي؟) فمن هو الذى دمر (الوفاق الوطنى السياسي )؟ الذى يتباكى عليه كمال عمر بدموع التماسيح؟والمزايدة التى يعلم يقيناً أنها ليست حقيقة هى قوله (ان الحوار الوطنى اصبح ملكا لكل القوى السياسية ) أية قوى سياسية هذه التى يحدثنا عنها ؟ وأين هى المذكورة ؟ وعلى أية أرض تعيش *ويخرج من كل هذا ليحدثنا عن ( تفاؤله بمستقبل الحوار فى السودان وتوحيد الحركة الاسلامية للخروج من ازمات البلاد.) كأنه يرى أن من كانت بيده كلما خلق الأزمة سيكون هو الحل !! اليست الحركة الاسلامية هى التى ادخلت بلادنا فى هذا النفق المؤلم الذى احتاج حواراً ينتج عنه الوفاق الوطني السياسي؟ فان كان يرى ان من مخرجات الحوار توحيد الحركة الإسلامية فهذا حوار لايعني اهل السودان فى شئ ، ويبقى الحوار والمريخ والهلال وكمال عمر والسقوط كلها مسمى لشئ واحد : هل عرفتموه؟!وانا ايضاً .. وسلام ياااااااوطن .. سلام يا لازالت منظمة الدعوة الإسلامية تلتزم الصمت تجاه ماكتبناه ، ولازال المهندس / محمد على الأمين محمد على واهله وعصبته ورحمه هم المهيمنون على شركات المنظمة بطريقة يندى له الجبين ولازال المشير عبدالرحمن سوار الذهب يرى مايجري ولايعير الامر التفاتا ولازال بعض ابناء اهل القريتين الحرقة والمهلة .. يعيثون فيما اعتبروه ملك حر لهم دون غيرهم .ولازلنا ننتظر من القائمين على الامر فى المنظمة وفى مفوضية العون الانسانى تصحيح الاوضاع والا فان المستندات لاتكذب ..وسلام يا.. الجريدة الخميس8/10/2015