عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. سلام يا .. وطن
*السؤال الذى يفرض نفسه بالحاح : لمصلحة من يبقى التعنت سيد الموقف بين مكونات الجبهة الثورية ؟ ولمصلحة من يتنصل السادة عقار وعرمان عن صريح النص فى وثيقة الفجر الجديد التى تؤكد على تدوير رئاسة الجبهة الثورية ؟ وننقل من وثيقة الفجر الجديد الآتى :( ثالثاً: الوسائل: تعمل القوى الموقعة على هذه الوثيقة على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى رأسها العمل السلمى المدنى الديمقراطى والكفاح الثورى المسلح وقد اجمعت على هذه الوثيقة كرؤية سياسية هادية ومرشدة لمنع الانزلاق نحو الفوضى والانهيار بالتراضى والتوافق بينها مع إحتفاظ كل قوة بوسائلها . وتدعم الجبهة الثورية السودانية استمرار وتصاعد العمل السلمى الجماهيرى وتحوله لانتفاضة شعبية سلمية كأداة رئيسية لإسقاط النظام وتدعو جماهيرها للمشاركة فى الانتفاضة السلمية ضد النظام ، وتؤكد الجبهة الثورية السودانية انها ستعلن وقف إطلاق نار فورى وشامل بمجرد إسقاط النظام .) *والشاهد فى الأمر ان الكفاح المسلح قد سقط عندما ارتضت الجبهة الثورية التسوية السياسية وفق إعلان برلين فجب ماقبله من مخرجات اعلان باريس ووثيقة الفجر الجديد وكل دعوة لم تسقط طيرة فى فضاء السودان ناهيك عن إسقاط نظام بالغ البطش ،اما العمل السلمي الجماهيري الذى تحدثت عنه وثيقة الفجر الجديد ، فقد قام النظام بالتعديلات الدستورية ولم يجد من يقول له (بغم)، وأجرى الإنتخابات ولم ينجح في المقاومة أحد ، وجعجع ياسر عرمان بانه لن يذهب لأديس ابابا اذا قامت الإنتخابات وقامت الانتخابات وإستنكف النظام عن الحج لأديس وذهب عرمان بدون الحكومة التى تذرعت بالإنتخابات ، واكتملت اللمة والجنازة حامية والميت عصفور ،اما الإجماع حول الوثيقة كرؤية سياسية هادية ومرشدة لمنع الانزلاق نحو الفوضى والانهيار بالتراضى والتوافق بينها مع إحتفاظ كل قوة بوسائلها . *فان الفريق /مالك عقار قد تم التمديد له لرئاسة الجبهة الثورية فى يونيو المنصرم نسبة لخلافات قادة حركة دارفور والان اتفقوا على ان يكون د.جبريل ابراهيم رئيساً للجبهة الثورية ، ومالك يرفض تسليم امانة الرئاسة الا بعد إكمال الدورة ، وياسر يلجأ لفزاعة إسلامية د.جبريل وزرائع أخرى تساعد على رفض تسليم الرئاسة ، وتترى بيانات مبارك أردول ومعها بيانات الجيش الشعبي وورشة بتنزانيا وتيكتيكات طرح قضايا المنطقتين ، فى محاولات بائسة تفضي لصرف الأنظار عن القضية المحورية تسليم الرئاسة لدكتور جبريل ابراهيم ، مايعني (نفرة اقصائية كبرى ) يخجل عن مثلها حتى المؤتمر الوطني على سوئه ، فأين هو التراضي والتوافق الذى تحدثت عنه وثيقة الفجر الجديد؟! *نلاحظ بما لايحتاج لدقة فى الملاحظة أن تعنت عقار وعرمان يصب فى مصلحة المؤتمر الوطني بشكل سافر فنفس الأسلوب والتيكتيكات والملامح والشبه والدرس الغبي ، والشعب السودانى قد يئس من هؤلاء ومن اؤلئك أيأس ، ولن نكون من المتفائلين بماسيؤول اليه حال الجبهة الثورية ، ولكن الطبخة النتنة قد فاحت رائحتها ، ومااقبح نشاز هذا العرف المنفرد .. وسلام ياااااااااااوطن.. سلام يا (شن رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة هجوماً عنيفاً على المقاطعين للحوار الوطني، وعلى من انتقدوه في المشاركة، ووصف مبررات المقاطعين بغير المنطقية، ونفى مشاركته في الحوار بعد صفقة أجراها مع الحكومة. ) اذن ماهو المنطقي فى المشاركة؟ وان لم تكن صفقة مع الحكومة فالصفقة مع من ياكودة!؟ وسلام يا الجريدة الأحد 18/2015