مستعدون لوقف العدائيات مع الحركات إن كان يفضي لترتيبات سياسية وأمنية وفد الحكومة لوقف العدائيات في دارفور يعقد اجتماعا مغلقا مع الآلية الإفريقية برئاسة امبيكي أديس أبابا: موفد سونا أعلن الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة للتفاوض لوقف العدائيات في دارفور أن الوفد تسلّم مسودة للتفاوض من الوساطة الإفريقية إلا أنها اشتملت مواضيع خارج إطار تفويض الوفد لذلك سيقدم الوفد ملاحظاته للوساطة الإفريقية لتعيد الأمر إلى نصابه . وقال أمين في تصريح (لسونا) " إننا استلمنا مسودة اقتراحات من الوساطة الإفريقية واضح بالنسبة لنا أن هناك شيئا من التفاوت في الفهم حول غرض الاجتماع من قبل الطرفين أي بيننا والوساطة الإفريقية ". وأشار أمين إلى أن الوساطة أرسلت خطابا من اجل المشاركة في المفاوضات العاشرة لوقف العدائيات وطلبت حضور وفدى المنطقتين ودارفور , موضحا بأن الأمر كان مستهدفا به وقف عدائيات ولا يتعلق بالحوار وإنما بالتفاوض لان الوفدين أتيا للتفاوض وليس للحوار الذي تختص بأمره لجنة (7+7). وقال أمين " إن الوفد جاء إلى أديس أبابا على أساس توقيع اتفاق وقف عدائيات والذي سيفتح صفحة لاستئناف عملية التفاوض حول القضايا الأمنية والسياسية المتعلقة بدارفور والمنطقتين وسيشكل مناخا جيدا للحوار الوطني في نهاية الأمر" . د. أمين : مستعدون لوقف العدائيات مع الحركات إن كان يفضي لترتيبات سياسية وأمنية أكد الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة للتفاوض لوقف العدائيات في دارفور الاستعداد لوقف العدائيات مع الحركات المسلحة في دارفور إذا كان ذلك سيؤدى لاستئناف العملية السياسية ، موضحا بقوله " نتفق في إطار اتفاق الدوحة على ترتيبات أمنية وسياسية ، أما إذا كان هذا غير ممكن وكنا نأتي لمجرد وقف عدائيات لأغراض الحوار الوطني فنحن لسنا مفوضين لهذا وستكون هذه النقطة واضحة لكل طرف" . وأبدى د. أمين تعليقاته في تصريح (لسونا) حول الورقة التي قدمتها الوساطة وتظهر الأمر كأنه حوار وطني قال فيه "تعليقاتنا على الورقة أنها يجب أن تعود إلى طبيعة التفويض الممنوح لنا وهى أننا سنناقش وقف عدائيات يفضى مباشرة إلى وقف إطلاق النار والى ترتيبات سياسية وأمنية لاستكمال الحل سواء كان في دارفور أو في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق" ، مشددا " على أن هذا الأمر هو مسألة فهم عام جوهرية يجب التأكيد عليها" ، وزاد قائلا " بأنه لا يمكن أن تطلب من شخص غير مفوض في أمور معينة أن يتفاوض فيها " وأكد د. أمين أن هذا لا يعنى بالضرورة مؤشرا لطريق مسدود حيث أن الوساطة يمكن أن تعيد الأطراف إلى المسار الصحيح للتفاوض ، مشيرا إلى أن ورقة الوساطة الإفريقية لم تشر إلى وقف إطلاق نار وكان التركيز على وقف العدائيات لأجل الحوار ، مشددا على أن الوفد الحكومي جاء للتفاوض وليس للحوار الوطني لأنهما مساران مختلفان حسب تعبيره. وقال أمين إننا سنكتب هذه الملاحظات ورفعها للوساطة معلنا أن الوفد سيوقع وقف عدائيات مع الحركتين الموجودتين وهما حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى , مشيرا إلى أنهما ليس لهما وجودا عسكريا في دارفور وليس هناك عدائيات بيننا وبينهم بحسب أنها متوقفة بطبيعة الحال ، مضيفا " لا بأس من أن نوقع هذه الوثيقة من باب إرسال رسالة نوايا حسنة رغم انه لا وجود لهما في دارفور". وفد الحكومة لوقف العدائيات في دارفور يعقد اجتماعا مغلقا مع الآلية الإفريقية برئاسة امبيكي دخل وفد الحكومة السودانية لمفاوضات دارفور بقيادة د. أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة للتفاوض لوقف العدائيات في دارفور ، في لقاء مغلق مع الآلية الإفريقية برئاسة ثابو امبيكي وذلك لاطلاع الآلية حول وجه نظر الوفد من مقترح المسودة التي قدمتها الآلية أجندةً للمفاوضات. وقال د. أمين في تصريح ل(سونا)" أبدينا للوساطة في هذا الاجتماع انشغالاتنا وهمومنا فيما ورد في مسودة الوساطة الإفريقية ، وأننا طلبنا منها بعض الاستيضاحات ، واعتقد تفهم الوساطة وإدراكها بصورة واضحة لموقف الوفد السوداني المفاوض حول قضية دارفور". وأضاف أن النقطة الجوهرية التي أكدها الوفد انه مفوض بالتفاوض حول وقف العدائيات وليس الحوار رغم وجوده ضمن اهتمامات الوفد، مؤكدا أن التركيز ينصب الآن حول التفاوض لوقف العدائيات بما يفضي الى سلام شامل في دارفور.