عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. بسم الله الرحمن الرحيم يتارجح الانسان بين الاثنينية والاحادية الحق والباطل.. القلب والعقل.. الافراط والتفريط.. هذا شئ طبيعى وكل عمل بنى ادم هى محاولة تقريب المسافة بين القلب والعقل ،، كى يخرج من المرحلة الشفعيه الى الوترية..كتب الاستاذ محمود محمد طه فى هذا الامر باستفاضه فى كتاب لا اله الا الله..(اقتباس) نعيش الان مجموعة من الازدواجيات ،، قد توقف عقلى تماما اما بعضها وكيفية التعامل معها وكيف لنا ان نعيشها فى السابق ونتوارثها اباً عن جد دون ان نراعى حكم الوقت ولا تطور الافكار والتكنولوجيا وسبل التواصل ورغم كل ما وصل له العالم من طرق للتعايش وتطوير المجتمعات وعمل المنظمات والاحزاب ؛ ولكن نحن محلك سر يفاجئنا الخريف ويفاجئنا رمضان بنفس القدر من يوم الميلاد لابد لك تدخل فى الازدواجيات المزعجة والمملة وتجدها فى كل تفاصيلنا اليومية مثلا :- القول والعمل،، الدين والدولة،، الدين والديموقراطية،، الدين والدكتاتورية،، السياسة والنفاق،، السياسة والكياسة،، السياسة والنخاسة،، السياسة والنجاسة،، السياسة والعواسة،، الوطنية والتبعية،، الوطنية والمهدية،، الوطنية والختمية،،الوطنية والانسانية،، الوطنية والهمجية،، المهدية والختمية،، القومية والعنصرية،، الهلال والمريخ،، وردى وود الامين،، التراب والكلاب.. قد تستمر سلسلة الازدواجيات او الشفعيات الى ما لا نهاية ، ولكن الشاهد انه اننا نتمنى للسودان حب وترى من جميع القوميات المستوطنة فيه .. اللهم اوترنا على دستور موحد يحترم الجميع.. اللهم اوترنا كما اوترت الدول المتقدمة بكل اثنياتها.. اللهم اوترنا وترا لاشفع بعده.. اللهم اوتر احزابنا على حب السودان قبل السلطة.. وطن واحد موحد بعيد عن العصبية والجهوية..وطن يجمع المسلم والبوزى والمسيحى واليهودى والا دينى و......دون فرز او همز ..وطن وبس..
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. http://waleedmarouf.weebly.com/