عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. "اخاف ان القى المنية بغتة و في النفس حاجات الى الوطن كما هي" الناظر الى القادم السياسي و الاجتماعي بحيادية و وعي يعلم ان المستقبل سيرثه جيل جديد يأمر بالمساواة و المعرفة و ينهى عن العنصرية و الجهل و يعتبر العلمانية مجرد اداة تمهد للكثير من الافكار التقدمية وليست نقطة جدال و هي اللبنة التي تهيئ السودان لغد مشرق بالعلوم و التحضر في شتى المجالات من الصناعة للسياحة و كذلك التجارة و بالتأكيد هذا العمل الشاق لن يقوده من يدعو لتكبيل الفرد اقتصاديا ولا من يحجر عليه فكريا و عقائديا و من كل ما سبق تنبع اهمية الفكر الليبرالي في السياسية و الاجتماع و الاقتصاد و كل المجالات. لذا لابد لليبراليين من كيان جامع يعمل على تحقيق امال و تطلعات جماهير التقدمية و في هذا الطريق كم عمل حاذق و كم تمرغ انتهازي. احد الكيانات الحديثة التي يصعب تخطيها حتى و ان اردنا هو الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يحفل تاريخه بالكثير من المشاق رغم انه حزب حديث التكوين و حديث الافكار فقد قام الحزب بخطوات سياسية كبيرة محلية و عالمية بل و قام بالتجهيز للحلم الليبرالي بخطط فكرية و عملية في مجالات السلم الاهلي و التخطيط الاقتصادي و التنموي و لكن مشاقه تمثلت في انه لاقى الكثير من الانتهازيين الذين يلهثون وراء مطامعهم و مجدهم الشخصي فوق اكتاف المشروع الليبرالي الكبير و من هنا نتجت الصراعات التي نزف الحزب الديمقراطي الليبرالي بسببها اعضاء اكفاء دعموا المشروع بالغالي و النفيس من جهد و عمل و نضال. مر الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ تأسيسه بتجارب عدة صقلت عضويته بالخبرة الكافية لمواجهة كافة المواقف الصعبة و الصدمات و اقوى تجربة على الاطلاق كانت الانقسام الذي شهده الحزب في مايو -يونيو 2014 و الذي جعل رئيسة الحزب السابقة د.ميادة سوار الدهب تنقسم لتكون مع افراد من الاتحادي حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي و نجحت المؤسسية و اغلب الرفاق في الحفاظ على الحزب الديمقراطي الليبرالي و بناءه من جديد و من المحزن ان تجربتها قد باءت بالفشل من وجهة نظري فحزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي رغم المبادرات التي اطلقها او شارك فيها لم يقدم اي فكر او عمل نضالي يذكر بل ان المبادرات نفسها كانت هشة التخطيط و التنظيم و ربما هذا لأنه حزب ناشئ و ما زال يعتمد في تركيبه الفكري على ذكريات الحزب الديمقراطي الليبرالي و ربما يختلف الحال في المستقبل. و لكن من الناحية الإخرى نجح الحزب الديمقراطي الليبرالي في ان يواصل المسير فقام ببناء قطاع الطلاب و بدأ محاولات العمل في ثلاث جامعات و قام بتنظيم مكاتبه و التركيز على المؤسسية لكي لا يتكرر سيناريو الامس و لا يظن ظان ان بإمكانه اتخاذ اي قرار في الحزب بدون ان تقره مؤسسات الحزب. و للأسف و لأن الانتهازية مرض عضال يجب استئصاله من جسم كافة كيانات المعارضة السودانية قام نفر من الانتهازيين لا يتعدون السبعة افراد بمحاولة استغلال اسم الحزب الديمقراطي الليبرالي في اندماج مع حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي و خداعهم بأنهم هم المكلفين شرعيا بإتخاذ القرارات في مؤسسة الحزب الديمقراطي اليبرالي و هذا بعد عن استولوا على منابر الحزب الاعلامية و فاجأ الحزب في تحرك شبيه بالغدر و الخيانة بإعلان وهمي بالاندماج و هذا الفعل الغير ليبرالي و غير حميد ادى بالتأكيد لفصلهم من الحزب. (و سترد اسمائهم في البيان ادناه) هنا يأتي دور حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي في اثبات جديته في بناء وحدة ليبرالية حقيقية لأن الانطلاق نحو وحدة ليبرالية مزيفة لن ينصع المستقبل المنشود بل في رأيي الشخصي سينفر القيادة الحقيقية في الحزب الديمقراطي الليبرالي من المضي مع حزب الاتحاد في هذا الطريق الذي يمثل نقطة البداية و الانطلاق نحو الوطن الليبرالي. اما دور الحزب الديمقراطي الليبرالي فقد اداه بكل شفافية و حنكة معتمدا على الخبرة الكبيرة في التعامل مع امثال هؤلاء الانتهازيين الذين حاولوا سرقة جهد و عمل كل عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي فتحياتي من هنا ارسلها لكل اعضاء الحزب في كل انحاء السودان و خارج السودان ودامت نضالاتكم رامز التجاني نص البيان : الحزب الديمقراطي الليبرالي بيان توضيحي جماهير الشعب السوداني في طريق الليبراليه والديمقراطيه،اضطررنا الي خوض الكثير من التجارب التي خرجنا منها اكثر تماسكا وقوة والتزاما منا تجاه وعدنا لصناعة وطن يحقق طموحات الشعب السوداني . التزاما منا بالنهج الديمقراطي والمؤسسي ،نعلن ان الذين خرجوا من الحزب واستغلوا اسم الحزب مع الحزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي في اعلان وحدة لا تمثل الحزب ولا مؤسساته وعليه اذ نعلن الاتي : ا/فصل الاتي اسمايهم :- 1/محمد مدثر فرح 2/عابدين عمر علي 3/عمر ذو النون 4/امير عمر حسين ب/نؤكد في الحزب الديمقراطي الليبرالي اننا اول الداعمين لمشروع وحده التيار الليبرالي ولكننا ضد تزييف الاراده والنهج غير المؤسسي المكتب التنفيذي المكلف الخميس7/يناير2016