عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. Black sun with rays لهفي علي اهلنا في دارفور وفي الجنينة وما جاورها! !لهفي علي عزل تصوب اليهم ماكنة القتل العشوائي فيتساقطون!, هل يمكن ان يكون الموت نصيب من يمشي حاملا النعش ليواري القتلى؟ ؟؟ من اين اتي هؤلاء المجرمون السفلة أشباه الرجال ولا رجال! ! كيف تسول لهم أنفسهم المريضة ان يدنسوا قدسية الموت عنفا وموت اخر ثم اخر دون توقف. ما هذا الصمت المطبق الذي يطوق كل الوطن ليكتغي بالشجب و الإدانة! !! كيف تغمض اجفان ، و عيون النساء في الجنينة قد قرحتها الدموع التي انهمرت وغمرت وصبت حزنا لهبا! اين المنظمات الحقوقية وغرف الطوارئ التي كان يحب ان تدق اوتادها بكل شبر من الوطن! ! اين سرادق العزاء والمواساة التي كان يجب ان تنتصب قامة قائمة احتجاجا و مشاركة وجدانية! ماذا حدث يا بلد يا وطن يا كل الأطراف والهوامش ثم القلب! ! هل توقف النبض ام خفت دبيب الدم في العروق التي جفت؟؟؟ اين نداء السودان واعلان باريس و برلين وغيرها وغيرها وغيرها! أين السند والظهر والظهير والجدار الوطني الواقي والحامي من هذا القتل وتراجيديا الابادة الجماعية التي لم تبارح دارفور! ! ولكانما يسعي النظام لافراغها عنوة من اهلها ليحل البديل البشرى!! هل نحن شعوب وقبائل خلقنا لنقتل ونسحل وتدوس ما يتبقي، حوافر جيادهم الهمجية ! هل اتي علينا حين من الدهر ليسقط في يدنا وتقل حيلتنا ونصبح من هول محنتنا بلا صوت نسمعه او يدا نمدها او خرقة نجفف بها دموع الثكالي واليتامي واجنة يولدا في هذا الشر المستطير!! لهفي عل دارفور مصدرة الثورات و مفجرة النضال و مرسلة كسوة الكعبة التي أصبحت الان مقبرة جماعية تحت سمع وبصر!! لا اتجاسر بذكر "كل العالم" ولكني اندب حظنا العاثر بانا قبل الاخرين لم نفعل شيئا! ! لهفي علي كل شبر او ذرة لتراب غاصت فيها دماء الشهداء دون قصاص!!! ايها الشعب المعلم انا علي يقين انك الان تختبر قدرتك، وتشحذ همتك، وسوف تخرج الي الوجود بملحمة تنقض بها علي الطاغوت و الجبروت لان الايمان بك هو أكثر يقين، عندما يتفحر ، دون اذن او اشارة من احد. عشت يا شعبا لهبك ثوريتك ! وما الجنينة الا جذوة اتقدت لتفعل البركان والطوفان!!! وسوف. يلتقي جيل البطولات بجيل التضحيات !! وانها لثورة حتي النصر!@ المجد والخلود للشهداء الابرار! وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى!