عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عبدالوهاب الأنصاري: بروكسل تلبيةً لمبادرة من (رابطة أبناء دارفور) بممّلكة بلجيكا؛ تنَّادى عدد مُقدر من السُّودانيين، يمثلون أغلب شعوب تنوعه الإثني، وجهاته الجُغرافية الأربعة، وبمختلف توجهاتهم السِّياسية والفكرية، لوقفة إحتجاجية وتظاهرة تضامنية في ميدان (بروكسل شوماج) من أمام(المفوضية الأوروبية) في عاصمة الإتحاد الأوروبي، ومملكة بلجيكا (بروكسل). إحتجاجاً على التصفية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الأهل في دارفور، وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، والقتل والظلم وإرهاب الدولة الممنهج في الشرق؛ في بوتسُّودان، و كجبار والنوبا شمال؛ الذي ما إنفك يمارسه نظام المؤتمر الوطني. ظل الحضور المُحتشدين لأكثر من 3 ساعات في ظروف مناخية سيئة، و تحت درجات حرارة منخفضة، مصحوبة بهطول الأمطار الذي ظلت طيلة زمن المظاهرة، دون كلل وأو مّلل، وأصواتهم عالية النبرة تهدر منادية ( بالروح بالدم نفديك يا سودان؛ ثورة، ثورة حتى النصر؛ السلام للسُّودان؛ أوقفوا الإبادة في دارفور؛ أوقفوا الإبادة في جبال النوبة؛ أوقفوا الإبادة في النيل الأزرق؛ أوقفوا الحرب؛ البشير إلي لآهاي.. وغيرها من الهتافات التي تعبر عن ضمير الشعب الصّامد ولسان حاله، والتي تطالب بوحدة الصف والإنضمام لصف الحق، والحرية، والديمقراطية، ومعاقبة المجرمين، والسلام ، وحثت الجموع المُحتشدة المجتمع الدولي للقيام بدوره، في حماية المدنيين ومعاقبة الجانيين. تحدث في الندوة، جميع ممثلوا الأحزاب السِّياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشّخصيات العامة من الناشطين ببلجيكا، حاثين المجتمع الدولي لتحمل مسّؤولياته في حماية المدنيين، ومعاقبة القتلة، حتى لا يفلت المجرمين من العقاب، وتتكرر الأزمة. كما خاطب الندوة، عبر (الموبايل)..الدكتور جبريل إبراهيم، رئيس الجبهة الثورية، ورئيس حركة العدل والمسّاواة السُّودانية، مثمناً الوقفة التضامية، ومشيداً بالحضور، بمختلف مشاربهم، وشِّعابهم بالوطن الأم، حاثاً على الوحدة التي وصفها بالسِّمة المفتاحية للنصر، وأن السودان في ظل حكم البشير وعصبته، وبظلمه الذي تفشّى ، سيتفتت السّودان، ولن يظل موحداً، إن لم نقضي عليه موحدين حيث لن يسّتطيع فصيل لوحده هزيمته لسّيطرته على موارد وجهاز الدولة.