تقيماً للوضع الحالي في السودان وتداعيات التحرك الشعبي و الجماهير وحالة العصيان المدني التي بداءت تعم كل قطاعات الشعب السوداني وتنظيماته السياسية .وتحسبا لتغيرات جزرية مقبل عليها السودان ،فى هذا الاطار التقت كل من كل من حركة جيش تحرير السودان –قيادة الوحدة الجبهة المتحدة للمقاومة وجبهة القوة الثورية بالسيد/ مني اركو مناوى رئيس حركة جيش تحرير السودان وهذا اول لقاء بهذا الحجم جمع بين رافضي ابوجا ومني اركو. ولقد اسهم في هذا اللقاء الوضع الخطير والمصير المجهول للسودان، جراء سياسات المؤتمر الوطني الاقصائية. ورائ الجميع بان الوضع الحال يحتم عليهم العمل معا تحسبا لما هو قادم وخاصة بعد تقرير المصير لشعب جنوب السودان فماهو؟ مصير اهل الهامش وخاصة اقليم دارفور الذي يعيش شعبه وضعا مزريا في النزوح و اللجؤء و التنكيل و التشريد. وناقشة الحركات المسلحة ومني في هذا اللقاء ضرورة لم شمل اهل دارفور جميعا لبحث الازمة التي تخصهم جمعيا وادراك الخطر القادم (الذي يشمل الجميع) من تداعيات افرازات ازمة السودان الحالية. واتفق الجميع علي العمل من اجل توحيد جميع اهل دارفور من ادارات اهلية وشباب ومراة وطلاب ومنظمات مجتمع مدنى وحركات ثورية ، للعمل معا من اجل الاستعداد لما هو قادم برؤية موحدة ومتفق عليها من جميع مكونات اهل دارفور وبحث السبل الكفيلة للحل العادل و المنصف لشعب دارفور وانهاء معاناتهم الاليمة، والتشارو مع اهل الهامش علي مصيرهم ومصير السودان . حيث حضر هذا القاء كل من القائد محمد ابراهيم الطاهر/ القدال عضو هيئة القيادة العليا الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة و القائد خالد حمدون واخرون ومن جانب الجبهة المتحدة للمقاومة القائد حسن خميس جرو امين الشئون الانسانية بالحركة وعدد من القادة ومن جانب جبهة القوة الثورية القائد حافظ وعدد من القادة. والايام القادمة سوف تحمل مفاجئات سارة لاهل الهامش.. والكفاح الثورى مستمر النعيم محمد احمد اللجنة الاعلامية لحركة جيش تحرير السودان –قيادة الوحدة القاهرة - الموافق 29/12/2009