انا سوداني انا ايها الناس نحن نفر .... عمروا الارض حيث ما قطنوا يذكر المجد كلما ذكروا ... وهو يقترن حين يقترن ردد الدهر حسن سيرتهم ... ما بها حطة ولا درن انا سوداني انا انا سوداني انا هذا مما غني الفنان حسن خليفة العطبراوي مشهد .. معركة القيقر جوار الدبة بين مجموعات قبائل سودانية بقيادة النعمان ود قمر زعيم المناصير وقوات المستعمر مكونه من الجنود الاتراك . يتقدم الشاعر مادحا ومحمسا للنعمان ود قمر شيخ المناصير لبسوك المحفل ضفير وسيروك لليوم العديل لا تكشكش فوق الحفير و لا تخت عيب للمناصير وحد الله واضرب عديل عند سماع النعمان ود قمر لهذه الابيات الحماسية ما كان منه الا ان استل سيفه وقال قولته الشهيرة : أنا ابوك يا سليمان .... ! أخت لي عيب للمناصير ..انا ! ! وتقدم نحو المعركه من ورائه الفرسان عندما اشتدت المعركة وظهر اثر قوة السلاح الناري لاتقدم النعمان واضرم النار في عمته نحو الحصن وكسر بابه راسما صورة بطولة وشجاعة صحيح استشهد مقاتلا وبالفعل لم يخت العيب للمناصير وللسودان وصار النعمان ود قمر احدي ايقونات البطوله والشجاعة .[/B]
السوداني يتمتع بسمعة جيدة ان لم تكن اكثر في اي مكان في السعودية اول من قدم لهذه الديار اهلنا من ابناء شمال السودان عملوا لدي الامراء وغيرهم في مهن منزلية من عمليات طبخ وغيره تركوا احسن الاثر في نفوس الجميع كون الشخص يسكن في المنزل او مهنته منزلية تتيح لصاحب المعاملة مراقبة لصيقة بمخدمه يؤتمن علي الممتلكات والاسر والاسرار يكون عند حسن الظن هم من تركوا الانطباع الممتاز عن الانسان السوداني بعدها جاء المهنيين والحرفيين بدورهم حافظوا علي السمعة كما تميزوا بادائهم الرفيع اضافة لاستقامتهم الخلقية .
كل هذا يضع السوداني في وضع من يدخل الامتحان ولا يتوقع منه ان ينجح بل ان يتفوق ان لم يحرز الدرجة الكاملة . الكبار من اهلكم lيعرفون ويوافقون علي ما ذكرت وفيهم ما شاء الله من النماذج المشرفة للسودان في كل مجال نفخر بتميزهم المهني والاخلاقي نتمني لهم طول العمر وان يتاح لهم ان يقدموا علمهم وخبراتهم لوطنهم الكبير ولجنة عدن وغيرها من الجنان في ريوع الوطن الحبيب .
انا في كتابتي هذه اخاطب الابناء والبنات من الجيل الجديد المتواجدين في هذه البلد او في اي مكان حيثما وجدوا عليهم ان ينتبهوا التوقعات منهم كسودانيين في كل مكان اقامة عالية لأن الناس تعودوا ان يكون السوداني متيمز اداءا وخلقا ... كما تلاحظ ان الشاعر في الاستشهاد الاول وهو جزء من اغنية مشهورة لفنان اسمه حسن خليفة العطبراوي يقول شاعرها عن سمعة السوداني سيرتهم ما بها درن لا تشيبها اي شائبة حفظكم الله ووفقكم واقر بكم اعين اهاليكم لا توجد اي شيئ يسئ اليها مسلكيا او مهنيا . اما الاستشهاد الثاني فيشير لموقف بطولي من قائد قبيلة سودانية في معركة دفاع ضد قوات غازية في فترة سابفة من تأريخ السودان الحافل بالمواقف المشرفة حين اراد الشاعر ان يثير حمية وحماس الزعيم فقال يخاطبه ... لا تخت للمناصير عيب .. اي استبسل وكن شجاعا في المعركة ولا تجبن وتحاول الهرب و النجاة بنقسك عندها سيشعر اهل قبيلتك بالخجل ويعتبروا ارتكبوا العيب لانهم جبنوا حين هربت من المعركة فالقائد دائما في المقدمه عندما سمع القائد النعمان ود قمر هذه الابيات اخرج سيفه قائلا ... انا ابوك يا سليمان اخت للمناصير عيب ... أنا!!! معقول انا من من يتصرف بطريقة تعيب اهلي وانا من انا بطولة وفروسية هل تعتقد لا يمكن وتقدم فرسانه الي المعركة وكانت غير متكافئة سلاح حديث واسلحة تقليدية بالرغم من ذلك الا ان فرسان المناصير صمدوا لكن قوة السلاح الناري رجحت الكفة عندما شعر النعمان هذه الابيات الحماسية تذكر انه لبس المعركة من درع واقي فهو مجهز ماديا ماذا عن معنوياته بعد ان حضر للقاء العدو الغازي المتحصن في موقع حصين ولديه من الاسلحة الاحدث و الفتاكة عندها تقدم الفارس النعمان جنده نحو مكان العدو صائحا ابوك يا سليمان مكنيا تفسه اب سليمان اي انا والدك ياسليمان مفتخرا بتفسه متقدما تحو العدو لايمكن لمن والده سليمان ان يخاف من لقاء العدا ويتصرف بما يعيب قومه المناصير فكر مندفعا مهاجما حصن العدو وعندما شعر برجحان كفة المعتدي اشعل النار في عمته ورفعها عاليا حتي يتبعه الفرسان فعلا تمكن مع مقاتليه من كسر باب الحصن الا ان نيران العدو اصابته في مقتل فقتل وهو يدافع عن بلده وقومه ببسالة فخلده التأريخ وحقظ ذكره . اصبح النعمان ود قمر رمزا لبطولة وشجاعة السوداني ودفاعه عن بلده مهما كانت قوة العدو فهو لم يهرب او يجبن فعلا كما قال لم يخت عيب للمناصير واصبح ايقونة للشجاعة و البطولة لا للمناصير فقط بل للسودان عامة. هذا مجرد نموذج من بطولات سودانية سجلها التأريخ وهناك العديد من النماذج المشرفة للسوداني شجاعة وخلقا وتعاملا ومواقفا احاول التوقف عتدها بصحبتكم مستقبلا حتي تعرفوا من انتم وتاريخ بلادكم وشخصياته وبطولاتهم وتحاولوا الاقتباس من هذه المواقف ونضمن بقاء هذه الشمعة مشتعلة علي مر الزمن وتنقلوها بدوركم لاجيال سودانيه جديدة . لا يطلب منكم الدخول في معركة حربية لا غيرها بل ان جهادكم ومعركتكم هي ان تجتهدوا في دروسكم وتتقوقوا علما وخلقا هناك قصة من امة اخرى عاشت ظرفا مشابه نطلع علي موقفهم هم اهل اليابان حبن ابتعثوا للدراسة في خارج بلدهم اجتهدوا واكملوا دراساتهم وحين عودنهم احضروا جهاز تمكنوا من صنعه قدموه هديه كعرفان لوطنهم وبقية قصة اليابان معروفه شغفهم بالعلم والعمل و وطنيتهم معلومة نجاحهم مسطر اصبحوا من بلد متخلف الي امه راقية يخطب الجميع ودها منتوجاتها من علامات الجودة العالمية لدبكم فرص للحصول علي العلم والمعرفة والخبرة والمساهمة في تطور ورقي بلدكم في نفس الوقت التمسك بما يحفظ السمعة الطيبة لبلدكم ... اذا سمحت اقرأ الاستشهادات أعلاه بتمعن نعم بتمهل وقدم للمنتدي الاسلوب او الطريقة التي ستتبعها في رد الجميل لبلدك والحفاظ علي تراثها ولابد لكل واحد منا قصة وحكاية تثبت ما يتمتع به السوداني من سمعة في الاداء والتميز و السلوك. انتبه راعي سمعة السودان في كل موقف. الي لقاء آخر نستعرض مثال آخر من التاريخ او الحاضر مما يجعلنا نشعر بالفخر وفقكم الله جميعا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.