يوسفني حقا ان تتلخص دوله كنا نامل بان يكون قوامها العدل ودعايمها الاستقرار يرفرف عليها السلام ويكتنفها التسامح ويعيش مواطنيها في رغد من العيش والرفاهيه بما حباه الله من خير وكنوز كفيله بان تجعل بلادنا في مصاف الدول العظمي بالمقاييس والمعايير المتعارف عليها خاصه وان انسانها مجبول علي التوحيد والتوكل والثقه في الله ولم نكن نظن او نحسب ان يتحكم فيها السحره وتتحول موسساتها الدستوريه الي مراتع للدجل والشعوذه يعلي فيها مقامهم وتخفض فيها اصوات الاحرار والشرفاء والمخلصين لقد كنا نحلم بسودان عزيز وعيش لذيذ كما قال احد العارفين في غير هذا الزمان. وواقع الحال ان السحر قد عرفته البشريه منذ القدم الا انه جاء ذكره مربوط بالحقب الظلاميه في تاريخ الانسانيه في عهود تنكب فيها الانسان في بداياته الطريق وظل يتوسل بالخوارق من الاشياء بحسبانه تحقق بعض متطلباته دون جهد او عناء او تنال من خصومه وتلحق بهم الضرر كما ارتبط السحر ايضا بالوثنيه واكتنف الغموض رموزه وطلاسمه وكانت للسحره كينونه اجتماعيه مرتبطه بالسلطان السياسي كما في قصه فرعون... مما يدلل علي خطوره ذلك علي المجتمع ان استرهبوهم كما جاء في القران الكريم ووصف ذلك بانهم جاءو بسحر عظيم.. وان الامر به مالا واجر في حاله الغلبه وفي ايات اخري جاء ذكره مقرونا بالكفر وانهم يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وقد نهي النبي الكريم عليه افضل الصلاه والتسليم عنه وعن تعلمه وانه مخرج من المله حتي لمن ذهب لكاهن وصدقه ناهيك ان يقوم به او يتعلمه...كما عرف السحر عند اليهود وحاخامتهم قديما وحديثا ويعتبر الblack magic وهو السحر الاسود من اساسيات طرايقهم وجمعياتهم السريه كالماسونيه التي تعتمد فيما تعتمد هذا السحر....وقد حكي لنا ممن نثق فيه عن المرده والسحره وافاعيلهم بل واستجلابهم من مجاهل افريقيا واماكنهم المخصوصه ليصبحو من اهل الجاه والحظوه في بلاد لم يعد لها وجيع وصار شعبها كا لايتام في موائد اللئام ....كما تتحدث مجالس المدينه عن اسماء بعينها وموسسات ذات صله بحياه الناس ومعاشهم وعن مناصب ومراجع ومراتع اصبحت سوح للكهنوت تعربد فيها مظاهر الشرك والوثنيه متوسلين بهم لدنيا يصيبونها ولعاجل مغنم وكرسي القي في روعهم انهم فيه خالدون ولكن هيهات هيهات ان اجل الله ات وهو لا يوخر لو يعلمون وان الثوره اتيه وهي قدر محتوم ولو كره الكارهون .. وقد ذكر عالم جليل في صفحته في الفيس بوك عن شواهد شاهدها بام عينه ابان فتره محنته وان ايات القران كانت سلاحه فيما ارادو ان يفعلوه به وانا اصدقه بكثير من الشواهد وظواهر الاشياء...وليت هولا الدجالون الذين يتوسل بهم بعض عليه القوم قد كانو كسحره فرعون الذين امنو وسجدو بعدما تبين لهم الحق ولكنهم اترفو من علي حساب المساكين ومال الشعب الذي يتضور ابناءه وبعضهم لايجد قوت عياله فلا يرق لهم قلب ولايطرف لهم جفن يخيل اليهم من سحرهم ان حبالهم وعصيهم تسعي وان سحرهم مانعهم من الله ومن غضب الشعب....التفاصيل كثيره والحديث متشعب الا انه لم يعد خافيا علي احد....ان الدوله المحترمه انما تبني بالعلم والعلماء لا بالدجل والشعوذه ...وان منارات العلوم ومراكز الابحاث هي من تخرج الصالحين لبناء بلادهم وشعوبهم لا قباب الدروشه ومراكز الوثنيه...واخيرا ما جيتم به السحر ان الله سيبطله...ثقه في الله وتوكلا عليه...فانتظرو انّا منتظرون. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.