منع جهاز الأمن السوداني يوم (الاثنين 30 مايو 2016) الصحفي (مجاهد عبد الله) من العمل في قناة أمدرمان الفضائية. وقال مجاهد ل (جهر): (...أخبرتني إدارة القناة بإيقافي عن العمل من قبل جهاز الأمن...) وكان مجاهد رئيساً لقسم الأخبار والشئون السياسية في القناة المملوكة للإعلامي الإسلامي حسين خوجلي، التى ظلّت تربطه بالنظام الحاكم وشائج معروفة. وسبق، وحقَّق جهاز الأمن مع (مجاهد) يوم (الثلاثاء 2 فبراير 2016)، وأستمر التحقيق معه لثلاثة أيام متتالية.
ففي اليوم الأول، ابتدأ التحقيق معه منذ حوالي الثامنة صباحاً، واستمر لنصف ساعة، بعدها تم وضعه في مكان ما حتى حوالي الثالثة ظهراً. عقب ذلك اُمر بمغادرة المقر الأمني مساءً إلى منزله، على أن يعود للتحقيق في اليوم التالي، وهكذا لثلاث أيام، بحسب (مجاهد).
و أضاف (مجاهد): أنّ سبب التحقيق الأمني، يعود لبرنامج أعده حول سدي (كجبار) و(دال).
وبحسب (مجاهد): عقب ذلك، أوقفتني إدارة القناة يوم (الثلاثاء 15 مارس 2016) عن العمل بشكل غير معلن.
بعدها، صار (ممنوعاً من العمل بشكل دائم) من قبل (جهاز الأمن)، منذ يوم (الاثنين 30 مايو 2016).
وبحسب معلومات (جهر)، يُحاط جهاز الأمن عِلماً بطبيعة البرامج، والمواد، وضيوف البرامج قبل بثها.
وأردف (مجاهد): (عندما كنت معتقلاً في مارس 2016، وأثناء التحقيق قال لي أحد ضباط الأمن أنت عامل فيها راسك كبير لكن بعد تطلع من هنا تاني " ما بتدقّها " في جهاز إعلامي في السودان...).
وتعني العبارة الدارجة، أن جهاز الأمن توعده بمنعه من العمل في القطاع الإعلامي في السودان.
وأختتم مجاهد حديثه ل(جهر) قائلاً: (...تم إيقافي من الكتابة في صحيفة ( ألوان) في أكتوبر من العام 2012 بعدها حولني رئيس التحرير لأعمل مُعدّاً ومُنتجاً للبرامج في قناة أمدرمان التي يملكها...)
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.)