في خبر نشرته صحيفة سودانية وتداولته مواقع الميديا الاجتماعية صحفي سوداني يذكر السلطات المصرية بثورات الربيع العربي ويقول ان التضييق علي الرأي ومصادرة الحريات لم يعد أسلوباً مناسباً لحكم الشعوب. جاء ذلك في خبر منسوب الي السيد الصادق الرزيقي الذي وصفه الخبر بنقيب الصحفيين السودانيين وذلك في تعليق له علي المشكلة القائمة بين مجلس نقابة الصحفيين المصريين الشرعية وبين السلطات المصرية علي خلفية اتهامات لبعض الصحفيين بنشر اخبارغير حقيقية وايواء عناصر مطلوبة في بعض القضايا في مبني نقابة الصحفيين المصريين بوسط مدينة القاهرة. وطالب السيد الرزيقي السلطات المصرية في بيانه بالكف عن ملاحقة الصحفيين عبر الاجراءات الاستثنائية والمقيدة للحريات ووصف ماحدث في هذا الصدد بانه محاولة من السلطات المصرية للحد من الحريات العامة وتسييس العدالة مشيرا الي ان ذلك سيزيد من تماسك الوسط الصحافي المصري والعربي ويزيده اصرارا علي الدفاع عن حرية الصحافة. وأكد السيد الرزيقي في بيانه الذي اصدره باسم الاتحاد العام للصحافيين السودانيين علي ضرورة ان يحظي الصحافيون المصريون بالمعاملة التي تليق واسهامهم في تحقيق مناخ الحرية والديمقراطية بمصر. ونوه السيد الرزيقي في ختام بيانه الي تضامن الصحافيون السودانيون مع الزملاء في مصر علي حد تعبيره داعيا الي توسيع دائرته من اجل لفت نظر السلطات المصرية الي ضرورة الكف عن التضييق علي حريات الصحافة. ومن المعروف ان مصر قد شهدت موجتين من الثورات الشعبية اطاحت الاولي نظام الرئيس حسني مبارك جرت في اعقابها انتخابات متعجلة بعد عقود طويلة من غياب العملية الانتخابية انتهت الي فوز الشخصية الاخوانية المعروفة محمد مرسي الذي اطاحته ايضا ثورة شعبية شاركت فيها كل الوان الطيف في الشارع المصري ظلت تجوب شوارع المدن والعاصمة المصرية في حماية الجيش الذي استولي علي السلطة بعد ذلك. وتعيش خارج السودان ايضا اعداد كبيرة من الصحفيين السودانيين من اعضاء اخر نقابة شرعية منتخبة قبل انقلاب الجبهة القومية الاسلامية في الثلاثين من يونيو 1989 من بينهم بين اعضاء في مجلس تلك النقابة وانتقل بعضهم الي رحاب ربه في منفاه الطويل.