أن ادعاء الاحزاب السياسية السودانية للوطنية ولعبهم المكشوف على الساحة السودانية لم يترك مجالا للشك بخروج جميع الأحزاب عن الثوابت الوطنية وانغماسهم في الوطنية المزيفة ، وتمزق الحكومة الوطن والمواطن امام اعينهم وتزرع الحقد في نفوس أبناء الوطن الواحد ، فأهدافهم ظاهرها الوطنية المزيفة وباطنها المصلحة الشخصية وليس المصلحة الوطنية . الوطنية المزيفة في السودان هي التي سببت في انهيار الوضع ، لان كل السياسيين في السودان منافقون يدعون الوطنية وحب الوطن ولكنهم في الاصل مجرة اعداء علي الوطن يبحثون عن مصالحهم الشخصية ، كل القابضين علي زمام امر السودان يدعون الوطنية ان كانو من الحكومة او المعارضة ، بسبب فشلهم وادعائهم للوطنية استشري الفساد والعنصرية التي مزقة السودان ، فأصبح كسيحاً لا يستطيع النهوض ، وترك السودان للذئاب . السودان يحتضر ، تركه دعاة الوطنية المزيفون ، لا وطنية ترجى من منافق ، والسودان يصارع الموت ، فهم وطنيون في السلم ، حين توزع المناصب ، وتخضر الأرض ، وتنضج الثمار ، هم وطنيون في الندواة والقاعات المكيفة ، هم وطنيون في الظاهر ولكن في الداخل حقودين علي السودان لا ينظرو الا الي مصلحتهم الشخصية . دعاة الوطنية من المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية فشل الحكومة ، الكيزان الفاسدون فهم صم بكم عمي في كل شيء ، سوى الفشل والفساد ، وها نحن لسنين ندور في حلقة مفرغة ، إذا كان السودان ارض خصبة للزراعة والثروة الحيوانية ، لماذا اليوم يكون السودان علي حافة المجاعة؟؟ المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، حزب الامة بكل مشتقاته ، حزب الاتحاد الديمقراطي بكل مشتقاته ، حركة العدل والمساوة ، حركة تحرير السودان بكل مشتقاتها هم الذين يتحملون مسؤولية هذا الخراب والدمار الذي لحق بالسودان لانهم فشلو جميعاً بعقليتهم المتخلفة ، تركو لنا وطن يسوده الاحتقان القبلي . الحكومة الحالية فشلت في إدارة الدولة، فظل اصحاب الوطنية المزيفة ينادو بالتغيير من خارج الحدود ، والحكومة تكرر في الفشل تكلمت كثيراً حتي بحة صوتي وكتبت كثيراً حتي جفة قلبي وكالعادة لا مجيب . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.