ما زالت حكومة الانقاذ سادرة في غيها ومستمرة في الاعتماد الكلي على عرقنا الشريف ومصادرة أموالنا عبر فرض الرسوم والضرائب بمسمى رفع الدعم لتغطية عجز ميزانيتها المعتمدة اعتمادا كليا على المواطن. أزمة الاقتصاد السوداني أزمة مرتبطة بالسياسات الرعناء لحكومة المؤتمر الوطني وبانفاقه على اجهزته الأمنية وحروبه العبثية وبتغطيته للفساد المستشري بين أفراده وبتعطيله للانتاج حتى اصبحت أبسط مقومات الحياة من المستحيلات على معظم أبناء الشعب السوداني. سنصعد من مقاومتنا للسلطة القمعية بادوات خبرناها وخبرنا مدى تأثيرها على نظام مارس فينا كل أنواع االقهر والاذلال. الوقفة السلمية الصامتة أمام المساجد يوم الجمعة 30 ديسمبر لمدة نصف ساعة هي أولى خطواتنا التصعيدية في برنامج سيكشف عنه في مقبل الأيام. جمعة سلمية من أجل توفير الخدمات الأساسية للمواطن ، جمعة سلمية من أجل الاحتجاج على الفساد المستشري ، جمعة سلمية من أجل توفير لقمة عيش كريمة وخدمة طبية وتعليمية مجانية للجميع سيكون عنوان مرحلة قادمة من مراحل النضال السلمي. تعدد خياراتنا المبدعة في المقاومة نابع من إبداع الشعب السوداني المعلم لا غيره والمسجد رسالة قيمية شاملة لا يعلمها من يتخذه منبرا للزيف ومطية لتحقيق الرغبات وقريبا سيككون لنا موعدا مع سودانيين محبين لوطنهم ورافضين أيضا للظلم حين تقرع أجرس الكنائس. والعزة للسودان ..