الحاكم مفروض ان يكون هو الفرع والشعب هم الاصل إلا أن أوضاعنا معكوسة فقد صار الحاكم هو الاصل والشعب هو الفرع. (2) الكتابة هى إعادة إنتاج أو تدوير.مخلفات السياسين والنواب وكل المشاهير وكل الحمقى والمغفلين ومن لف لفهم.ثم محاولة التخلص منها عبر تغريقها فى الصحف والمواقع الاسفيرية. (3) نحن لا نملك دليلا.ولو دليل (نص كم دعك من كم طويل)عن فساد علان أو تان تان من لكبار او أصغار الفاسدين.ولكننا نرى راى العين أثر الفساد.ورؤية أثر الفساد بالعين المجردة أفضل من البحث عن ادلة لفاسدين لا نستطيع ان نحصيهم عددا. (4) فى معطم بلاد المسلمين .نجد ان اول شئ يعلمونه للتلاميذ ويخبرونه به عذاب القبر وجحيم الاخرة واحوال الكفار والعصاة.ولا يُذكرونه بنعيم الدنيا.الذى إستولى عليه الملوك والامراء والرؤساء وبطانتهم. (5) كثير من الشعراء امثال مدنى النخلى وعمر محمود خالد والحلنقى والتجانى حاج موسى وعبدالعظيم اكول وغيرهم.هم حُراس معبد الشعر الغنائى الجميل.اما فلان وعرتكان ونجس تان وغيرهم فهم (رمم) مفردها (رمة.)يحرسون اوكار الغناء الهايف من نوع (ورا ورا ورجل مرا وديمة طاعنى بورا)وهل هولاء شعراء جنسيين؟ (6) من حق الحكومة ان تُكرم من تشاء وتُكرى من تشاء وتتجاهل من تشاء.وتُعز من تشاء وتذل من تشاء لان بيدها الحكم..وبالطبع شهر يناير هو شهر التكريمات والتكريم حقً إكتسبته الحكومة بعد إستيلاها على السلطة من الامام الصادق المهدى.فاصبح التكريم ممارسة عادية وروتينية تقوم به الحكومة عندما تكون (فاضية )وماعندها (شغله تقضيها). او مشوار تمشيه .وبالامس قامت بتكريم السيدة الدكتورة أمل البيلى وزيرة التنمية الاجتماعية لانها أخرجت 126الف أُسرة من دائرة الفقر الى دائرة الانتاج والانتاجية (كما يقولون) وتم منحها نجمة الانجار او الاعجاز.وإن شاء الله تمنحوها جائزة نوبل (فالجائزة جائزتكم والمُكرمة زولتكم) وهذه ليست قصتنا. ولكن قصتنا هل ولاية الخرطوم او كرش الفيل بها فقط 126الف أُسرة فقيرة؟..بينما الباقين السبعة مليون وكم الف نسمة(نسمة تنطح نسمة)هم من الاغنياء.؟.ولكن دى برضو ماقصتنا. وقصتنا مع الجهة الاعتبارية .او الشخصية الاعتبارية التى .او الذى ساهم او ساعد او شارك فى أدخال هولاء ال126الف أسرة الى دائرة الفقر ومن باب اولى (ولا أعرف باب اولى دا كم ضلفة ولا فاتح على وين؟ولا مصنوع من حديد او خشب او غيره وولا لونه شنو.؟) المهم أن من باب اولى أعدام تلك الجهة اوالشخصية الذى أدخل اولئك ال126ألف اسرة الى دائرة الفقر.وأن يتم الاعدام فى مكان عام.ويشهده كل الذين شهدوا تكريم الدكتورة أمل البيلى ..والتكريم والاعدام مُتباريات. (7) بعد إيقاف الدكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة من النشر بالصحافة الورقية. نقول أن إيقافهما لن يمنع الدولار او الاسعار من التحليق عاليا.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.