حكمة الامس:التعيس يلقى العضم فى الفشفاش. حكمة اليوم:التعيس يلقى الاسعار كل يوم زايدة.ومعها(مرارة). (2) الحكومة والفساد.تؤام سيامى.يصعب فصلهما.هل هناك من يريد ان يضيف شيئا؟او يريد فصلهما؟ (3) إنى أرى ان تعين مزيدا من النواب والوزراء ووزاء دولة والمعتمدين واى وظائف أخرى يتم إبتكارها فى حكومة الوفاق الوطنى القادمة .إنى أرى كل ذلك وغيره (وكل زول مخير فى نظرو.)هو نوع من البطالة السياسية. والتى يدفع ثمنها المواطن الاغبش.بالمناسبة حكومة الوفاق الوطنى هل هى فعل (لازم)أم متعدى و(معتدى)؟ (4) والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى .المنقلب على الرئيس الشرعى دكتور محمد مرسى.له قول مأثور يُكثر من إستخدامه.كلما ضيق عليه الاخرين الخناق و المناقشة والحوار.والقول هو(مش عاوز كلام فى الموضوع ده تانى)وبالطبع نحن سودانين أصلاء نرفض مثل القول. ونسأله.موضوع حلايب وشلاتين عملتوا فيه شنو؟أتمنى أن لا يقول لى(إسمع الكلام وأسكت خالص)! (5) للذى يؤمن بان السياسة لعبة قذرة.نقل له(لماذا يافالح وياشاطر تلعب بالالعاب القذرة.؟خلى ماما وبابا واونكل عمدة وخالتو فاتن يجيبو ليك لعبات نظيفة وحلوة عشان تلعب بيها)وياسيدى السياسة لعبة جعلت الكثيرين مليارديرات ورجال اعمال.وأنظرعزيزى القارئ الى الساحة السودانية السياسية .ترى أثرياء السياسة يسدون قرص الشمس ويسدون النفس.وفيهم كثير من صفات الرئيس الامريكى ترامب. (6) مابين الخسائر والغنائم تتمدد مساحات من الألم والوجع.والبكاء الوضاح. فمليارات الدولارات(لم نقل الجنيه السودانى.لانه صار ضعيفا هزيلا لا يلقى له بالا )تُهدر وتضيع فى الفارغة والمقدودة.برغم ان جدى الثالث عشر قال لى ذات (قعدة دكاكنية)ان المال يضيع بسبب النساء والخمر والقمار.او الثلاثة معا..ولكن ياجدى أنت تعلم ان حكومتنا هى حكومة سنية رشيدة.لا تقرب الخمر ولا الميسر ولا تقرب النساء إلا بالحلال(مثنى وثلاث ورباع)إذا كيف وأين ولماذا ضاعت هذه المليارات الكثيفة ؟وايضا كثيرا من الانفال والغنائم التى ربما ذهب بعضها للحزب الحاكم وأصحابه والمستفيدين من وراءه..وابضا تذهب فى إستضافة هذه الوفود (وفد قائم ووفد حائم .ووفد ذاهب ووفد قادم.وإجتماعات تُعقد واخرى تنفض) والنتائج (شنو)؟واما الخسائر فدائما وابدا يدفع ثمنها الشعب السودانى. (7) تنظر الى أسماء الصحف السياسية تحسبها صحف (مُستقلة)تقرأ ما بداخلها تدرك انها (مُستغلة).بل ان بعض كُتابها صار مؤتمرا وطنيا أكثر من الملك. ولا أعتقد فى ان منع بضع كتاب من النشر الورقى لا أراه بطولة..وليس فى إغتيال الاقلام بطولة..واللهم عجل بالنصر وبالفرج للدكتور زهير السراج وللاستاذ عثمان شبونة.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.