أعجبتنا جداً جداً.التعديلات الدستورية التى تقوم بها السيدة الدكتورة/بدرية سليمان لذلك نرشح الاستاذة مكارم بشير.لغناء تلك التعديلات.! (2) التوصيات والتقارير المكدسة بادراج كثير من الوزراء ووزراء الدولة والولاة والمعتمدين.سمعتها ذات مرة وهى تصرخ(عليكم الله امرقونى اشم حبة هواء ورجعونى تانى)! (3) ثعبان الارض وثعبان الماء.كلاهما سام.ولا فرق بينهما.ونقول هذه العبارة لذلك الشخص الذى يحاول ان (يقنع ديكاً راشداً)بان هناك فرق بين المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى.فكلاهما ثعبان..وأسأل الذين (ضاقو)كميات من سمهما. (4) الحكومة لا تريد لنا الخروج من عنق الزجاجة.وكأن لسان حالها يقول (احسن تكونوا قاعدين فى محلكم دا .على الاقل كان عاوزنكم نلقاكم. واحسن من اللف والحوامة الكتيرة فى الشوارع بلا غرض) (5) سئل احد الحكماء.عن حد الحمق.فقال (سألتنى عما ليس له حد)وشلنا شوقنا وذهبنا الى احد المراجعين القانونيين بجمهورية السودان.وسألناه عن حد الفساد بالبلاد؟.فبلع المراجع ريقه ثلاثة مرات.وتلفت يمينا ويسارا.واقفل الابواب والشبابيك .ثم قال بصوت منخض(سألتنى عما ليس له حد). (6) الحكومة وفرت للناس طرق السفر السريع.ومعها ايضا وفرت أسباب الموت السريع.والاسفلت هنا شرب من دماء الضحايا أكثر مما شرب من مياه الامطار والصرف الصحى.وأذا كان الموت يمتطى حصاناُ احد افلام الكاوبوى.فان الموت هنا يمتطى شوارع الاسلفت.احد الافلام الدموية التى لا نرى لها نهاية. (7) اذا بلغك ووصل الى سمعك ان فقيراً يعمل موظفاً إستغنى(صار غنيا) فصدق.وإذا بلغك ووصل الى سمعك ان ثريا من أثرياء الوطن الحقيقيين (وليس اثرياء الغفلة)إفتقر فصدق.وإذا بلغك ووصل الى سمعك أن مولانا محمد عثمان (الميرغنى الأب)أعرب عن ثقته فى الجهاز الوزارئى بقيادة السيد رئيس الوزراء والنائب الأول بكرى محمد صالح فصدق.وأذا بلغك ووصل الى سمعك ان السيد الصادق المهدى والسيد ابراهيم السنوسى قالا كلاما اقرب الى كلام (عمنا الميرغنى الأب)فصدق.واذا بلغك إن مواطنا سودانيا(أصلى وود قبائل)سمع بعض كلام السياسين والوزراء ووزراء الدولة وبعض الولاة وبعض المعتمدين ثم (إنفقع وإنشرط )من الضحك.حتى فقد الوعى فصدق. وإذا بلغك ووصل الى سمعك.ان اسطوانة الغاز فى بعض الولايات بلغت (200 جنيه)فصدق.وأذا بلغك ووصل الى سمعك أن احد المشاركين فى الحوار الوطنى (من احزاب او حركات مسلحة او شخصيات قومية)رضا بما قسمه له المؤتمر الوطنى من الكيكة .ولم يطنطن او يغضب او يزعل فلا تصدق!! (8) هما من ابطال الكتابة المصادمة.التى لا تهاب البطش.ولا تخاف القهر بل لا تخاف حتى من الخوف.ولا تبالى بجور الزمان اوالسلطان.وطوال تاريخهما لم نشهد أنهما(يمكسان القلم من النص)وإنهما لا يكتبان نصوص لارضاء اللصوص والفاسدين ومن لف لفهم.كنت أكتب عن دكتور زهير السراج وصاحبه بالجنب الاستاذ عثمان شبونة. واللهم فك حظرهما واسرهما.وعجل لهما بالنصر وبالفرج. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.