الأحداث المؤلمة بين الإخوة الأعزاء والأخوات من قبيلتي الكبابيش والحمر تضيف جرحا جديدا لدمار النسيج الإجتماعي السوداني أغلى ممتلكات بلادنا، ويتحمل نظام المؤتمر الوطني المسؤلية الرئيسية بسبب سياساته الرعناء وإقتصاده الطفيلي الذي دمر البنية التحتية في الريف وسبل كسب العيش وأشعل الفتن بين القبائل كوسيلة رئيسية من وسائل سيطرته على القبائل وإتباعه سياسة فرق تسد، وإجراءات عشوائية في التقسيم الإداري وتدميره للإدارة الأهلية وإذكائه لنيران الفتن. الذي يجمع أهلنا الحمر والكبابيش أكثر بكثير من الذي يفرقهم والحركة الشعبية تناشد قادتهم الذين نثق في حكمتهم في وضع حد لهذا الإقتتال الذي لن يفيد أي من الطرفين، وتدعو قادة المجتمع المدني السوداني المبادرة لدعم مجهودات المصالحة وإخماد نار الفتنة . *ياسر عرمان* *الأمين العام* *الحركة الشعبية لتحرير السودان*