تنعي أحد رموز الإستنارة والقانون ومصادم النهج الظلامي الأستاذ /طه ابراهيم المحامي يقول الله تعالى في سورة البقرة : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157 صدق الله العظيم إنتقل إلي الدار الآخرة مساء 8/أبريل/2017 المغفور له بإن الله تعالي الأستاذ /طه ابراهيم المحامي أحد أفذاذ رموز الإستنارة والقانون بالسودان ومصادم الفكر الظلامي ,لقد كان الفقيد الرأحل مفكرا مستنيرا رفد المكتبة العامة بعدد من الإصدارات القيمة في العديد من ضروب المعرفة ونشرت له الصحف المقروءة مقالات ثرة في السياسة والقانون ,قارع الفكر الظلامي من خلال المنابر المسموعة والمرئية والمقروءة بالمنطق والحجة ,شارك الفقيد الراحل ضمن كوكبة من أفذاذ المحامين في بناء قدرات هيئة محامي دارفور وساهم في مناشطها وورش أعمالها وندواتها وما تخلف عنها حتي حينما كان يعاني من المتاعب الصحية , تضامن مع المطالب العادلة لدارفور ونادي بالتمييز الإيجابي للمناطق الطرفية في أرجاء السودان والتي تعاني من تردي الأوضاع الإقصادية والخدمية , تظل كتاباته وكتبه المنشورة مرجعية لطلاب العلم والمعرفة منها :- هذا ...أو التخلف السودان إلي أين بين إفراط النميري وتفريط الاحزاب ماهية وطبيعة القيود الدستورية علي الحقوق والحريات حق القوميات في حكم ذاتي داخل أممها الحق في حرية الدين والعقيدة مشروع قانون لتظيم علاقة الدين بالدولة مساهمة في حل أزمة العقل العربي المسلم أصول بديلة للفقه والفكر القوانين غير الدستورية في السودان اللهم نسألك أن تنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين وأن تلهم أهله وأسرته الصغيرة والممتدة وزملاء المهنة والأصدقاء والتحالف الديمقراطي للمحامين الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون هيئة محامي دارفور-10/أبريل/2017