بسم الله الرحمن الرحيم هاجم أفراد من عصابات محمد حميدتي المعروف بمليشيا الدعم السريع، بقيادة المليشي سليمان الباهي، قرية حجر الجواد بالقرب من مدنية الدلنج بجبال النوبة، مما تسبب في مقتل المواطن موسي ابوكلام (25عام)، واصابة أكثر من مائة مواطن أعزل. وقالت مصادر موثوق من المنطقة إن قوة من عصابات الجنجويد مكونة من خمسة عربات مدججة بالسلاح، يقودها مليشي يسمى سليمان الباهي، تحركت من حامية الدلنج العسكرية، وهاجمت في حوالي الساعة التاسعة صباح اليوم الاحد"، قرية حجر الجواد بالقرب من الدلنج. وأكدت المصادر مقتل المواطن موسي ابوكلام (25 عام) بجانب نهب كل بيوت قرية حجر الجواد. واشارت المصادر الى ان افراد المليشيا إعتدوا بالضرب على المدنيين وركلوهم بالارجل واطراف البنادق، مما تسبب في إصابة اكثر من مائة مواطن بعضهم مصاب بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى مستشفي الدلنج لتلقي العلاج. إن هذا الهجوم البربري الوحشي على المواطنين العزل يدل دون شك على جبن هذه العصابات المنلفتة التي لا تستطيع مواجهة الجيش الشعبي في معركتها التي تدعيها ضده لكنها تقتل النساء والأطفال وتهرب سريعا إلى أوكارها عندما تسمع بقدوم هذا الجيش المغوار. يوجد الكثير من الهرج والمرج حول الأحداث التي تعيشها الحركة الشعبية لتحرير السودان هذه الأيام ، وقد تاهت العديد من العقول في تفسير مجريات الأحداث هناك وقد اعتقد البعض أن الفرصة قد أتت بعد ست سنوات من القتال هناك للإنقضاض على الجيش الشعبي جراء تلك الأحداث. لكن ما لا تعرفها هذه العقول التائهة المهرجة هو أن الجيش الشعبي اليوم أقوى مما كان عليه قبل خلافات قيادة الحركة وأن هذه الخلافات لا تأثير لها إطلاقا على أداء الجيش الشعبي وقدرته على سحق عصابات البشير ومليشياته لأنه جيش مهني ولا علاقة له بالسياسة لا من قريب أو بعيد. ان العصابات المجرمة والمليشيات الإسلامية المتصارعة والمتناحرة على الغنائم كلما دخلت قرية آمنة سالمة في جبال النوبة والنيل الأزرق لن تحقق أية انتصارات جدية على الأرض، فإنها فقط مسألة وقت حتى يرد الجيش الشعبي على تلك الهجمات البربرية صاع بصاعين وإعلان انتصاره والقضاء على تلك العصابات المجرمة. الأعتداء على النساء ليس من أخلاق الرجال ..الإعتداء على الأطفال ليس من شيم الرجال ..الإعتداء على العجزة ليس من صفات الرجال. انه من أخلاق وشيم وصفات الحيوانات المتوحشة ..وهل الجنجويد حيوانات متوحشة في شكل بني آدم؟ لماذا لا تذهب مليشيات الجري السريع إلى مكان تواجد الجيش الشعبي وهي تعرف جيدا أين هم ..أم أنها تخشى السحق والدمار؟ نحن لسنا بحاجة لتعريف عصابات الجنجويد بقوة الجيش الشعبي ، فهي خبرته وعرفته جيدا، عندما حاولت في عام 2013 بمهاجمة مواقع الجيش الشعبي في طروجي وجاو وبرام ولم تنجو من هذه المعركة سوى بضعة عصابات جنجويدية بعد ان فقدت ست عشر رتبة كبيرة بما فيها تاجر الحمير والفئران محمد دلقان حميدتي الذي نجا منها بأعجوبة وما زالت قيادة الجيش الشعبي تحتفظ بفردة جزمته التي تركها من خلفه وهو جاري جري الكلاب السعرانة. الأيام حبلى بالتطورات، وسنرى تهديدات الرقاص العجوز أمام عصابات الجنجويد الأسبوع الماضي إذا كانت جدية ، أم أن ذلك تدخل في إطار عنتريات ونهفات وشطحات واستعراضات البشير التي تعودنا عليها. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
