المؤتمر الوطنى.مادام يتمتع بصحة جيدة بل ممتازة.فلن يستطيع اى طبيب أن يكتب له شهادة(خروج)من حياتنا.والشعب هو طبيب نفسه. وهو الطبيب الذى سيكتب له شهادة (الخروج)مهما إستطالت حوائط الظلم. (2) أول مرة فى التاريخ أرى حزباً حاكماً يختار مًعارضيه.فقد قام حزب المؤتمر الوطنى.بإختيار مًعارضيه(اصحاب السنة الناعمة)بعناية فائقة الجودة.ثم منحهم إقامات حرة فى الوزارت والبرلمان القومى والمجالس التشريعية.والذين لم تشملهم هذه الاقامات.فسيجد لهم أماكن لتسكينهم.وغدا لناظره لاقرب اليك من حبل الوريد. (3) الدولة او قُل الحكومة.ممثلة فى وزارة صحتها الاتحادية والولائية.تستطيع أن تمنع الموت.وذلك بتفعيل مبدأ الوقاية خير من العلاج.وتفعيل مبدأ المحاسبة للمُقصرين والمُهملين.ومحاسبة كل من نقل الى جهات الاختصاص العليا.وأوحى لها بان الاوضاع تحت السيطرة(وكلو تمام سعادتك.)وصحاب السعادة( ضارب همبريب المكتب والسيارة والبيت.ويشرب فى المياه الصحية والمعدنية)ويقرأ فى تقارير الافك والضلال.ولا يعرف أن الناس يموتون موت الضأن.بسبب سؤ التقدير والتخطيط والتقصير والاهمال.ثم يرمون كل شئ على القدر.ونحن نؤمن بالقدر خيره وشره.كما علينا أن نؤمن بان لا أحد ستتم محاسبته على التقصير والاهمال.وربما تم تكريم المُقصر والمُهمل.ومنحه وسام الانجاز من الدرجة الاولى!!و (المافى شنو؟) (4) قالوا أن ساحراً.تعب وفتر.من نقل الماء الى إسرته.من تلك البئر البعيدة.فقام بإخترع عصا سحرية.يًلقى عليها بعض الطلاسم فتنقل الماء من البئر البعيدة الى داره.ويًلقى عليها طلاسم اخرى فتتوقف عن نقل الماء.وكعادة الابناء والنساء والحكومات ووكالات المخابرات التجسس والتلصص وإسترق السمع لما يدور من حولهم.فقد تجسس وتلصص وإسترق أبن الساحر السمع . وحفظ تلك الطلاسم.وذات مرة كان الساحر غائباً عن داره.(وربما إستدعاه احد ولاة ولايات ذلك الزمان. وإستعان به من .كما يستعين كثير من ولاة الزمن الحالى بالدجالين والمتشعوذين.من اجل البقاء على الكرسى.وأكيد أنه بذل للساحر كل الغالى والنفيس. كى يحقق له مطلبه) المهم أن الاسرة إحتاجت للماء.وطلبت من الابن أن يذهب الى البئر. ويجلب لهم الماء.وإبتسم الابن.واخذ عصا والده السحرية.وقرأ عليها الطلاسم التى حفظها من أبيه.فتدفق الماء.جدوال وشلالات.وفاض.وملاء كل الدار.وحاول الابن.أن يوفق الماء المتدفق بكل السبل ولكنه فشل.لانه لم يسمع من والده الطلسم التى يوقف بها العصا.عن جلب الماء.وفى اخر محاولته قام بكسر العصا السحرية.عل يتوقف الماء..لكن الماء لم يتوقف عن التدفق.ولما رجع الساحر من مأموريته وجد اسرته والابن والعصا مكسورة الى نصفين.عائمين فى بحيرة من صنع الابن وعصا الساحر. وحكينا هذه الحكاية (التى تم فيها التصرف من قبل الكاتب)لكى تقوم الولايات والمحليات (التى شهد شاهد من أهلها السيد الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومى.والافضل مجلس الوزراء الاتحادى.وقال المحليات شوهت الاقتصاد)بالبحث عن مثل هذ الساحر والاستعانة به.مادامت قد فشلتم وتنازعتم فى مد المواطنين بالماء عبر هئيات المياه.والتى تنشط فقط فى جمع تحصيل فواتير المياه. (5) أيها الكاتب أنت تعلم بان القرار جاهز ومعد سلفاً.وبان السيف مسلول.والنطع مفروش. ولكن لا احد يهرب من قدره.وأكتب مايمليه عليك ضميرك.فالكتابة هى أن تهدم مناة واللات والعُزى وهبل.وتكسر الاغلال.وتحطم السلاسل.وتطلق حمامات الامل والرجاء بغد افضل.غد مشرق رغم ليل الظلم الطول.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.