إشتعلت أزمة الكرة السودانية منذ تسليم وزارة العدل خطاب للدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد السابق بإخلاء مقر الإتحاد العام السوداني لكرة القدم وتسليمه لمجموعة الإصلاح والنهضة التي يقودها الفريق عبدالرحمن سرالختم الفائز بمنصب رئيس الإتحاد العام السوداني لكرة القدم في الجمعية العمومية التي إنعقدت بمكاتب إستاد الخرطوم الدولي ولم تحضر مجموعة معتصم لأن تعلم أن الأغلبية الميكانيكية لصالح الفريق عبدالرحمن ومن هنا بدأ تصعيد الأزمة والطعن في شرعية الجمعية ومخاطبة الفيفا وتمليكها معلومات مضلله والمهرج محمد سيداحمد (الجاكومي) مساعد رئيس الإتحاد يصرح لوسائل الإعلام مرة يقول سنقدم طعن للمحكمة الإدارية ضد قرار وكيل وزارة العدل بتسليم مقر الاتحاد بالقوة لمجموعة الإصلاح والنهضة ومرة يهدد بعصا الفيفا ويقول ستطبق الفيفا المادتين(14) و(19) من نظامها الأساسي بتعليق العضوية وتجميد النشاط الرياضي وذلك بسبب تدخل الدولة في الشأن الرياضي. الفوضى فرضت نفسها على الكرة السودانية وأصبح يديرها إتحادان إتحاد الفريق عبدالرحمن سر الختم الذي يتعامل مع الأندية بالسلطة التي منحته له الجمعية العمومية لقيادة اللعبة ومعتصم جعفر ومجموعته يتعاملون مع الأندية كإتحاد شرعي ومستندا على حماية الفيفا وأصبح كل طرف يصدر قرار مجموعة الفرق عبدالرحمن تصدر قرار بتجميد المباريات ومجموعة الدكتور معتصم تصدر قرار باستئناف اللعب والفريق عبد الرحمن سر الختم رئيس الاتحاد المنتخب يخاطب بنك السودان بعدم التعامل مع قادة الاتحاد العام وإعتماد توقيع حميدتي أمين المال وذلك عقب إجراءات التسليم والتسلم مع الأمين العام للاتحاد السابق ابوجبل وهذه يدل على عدم شرعية الإتحاد ولكن سماسرة إتحاد اللقيمات يصدرون قرار بفصل الأمين العام أبوجبل وهكذا فوضى وتصريحات وتهديدات وتمسك بعصا الفيفا من أعضاء الإتحاد السابق (إتحاد اللقيمات) دلالة على أن الأزمة السودانية أصبحت عصية على الحلول بسبب الكنكشة في الكراسي خوفا على المصالح الشخصية دون تقديم أي إنجاز أو تطوير متحججين بقانون (الفيفا) الذي يمنع حكومات الدول عدم التدخل في شؤون اللعبة. الوضع الرياضي الراهن لا يحتمل الفوضى والعشوائية من إتحاد اللقيمات الذي يصارع بكل الأدوات من أجل البقاء في سدة الحكم الرياضي رغم أن الجمعية قالت كلمتها ونصبت الفريق عبدالرحمن سر الختم رئيساً للإتحاد العام السوداني لكرة القدم وما يحدث الآن من مجموعة الدكتور معتصم تغويض للعمل الرياضي برمته من أجل مصالحهم لأن الإتحاد أصبح مصدر أكل عيش لهم ونتوقع منهم أسلوب الترهيب والتخويف والبلطجة. خطاب الأمانة العامة للإتحاد الدولي (فيفا) الذي أرسلته لوزارة العدل بإلغاء قرار تسليم مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم من الرئيس المنتخب الفريق عبدالرحمن سرالختم قائد مجموعة الإصلاح والنهضة وهددت بتجميد النشاط الرياضي إذا لم تتم إعادة المقر إلى الإتحاد السابق برئاسة الدكتور معتصم جعفر. حتى هذه اللحظة وزارة العدل لم ترد على خطاب الفيفا وأصبح النشاط الرياضي مهدد بالتجميد والدولة لم تحرك ساكنا من أجل حماية الكرة السودانية التي تعيش تحت نير الأزمات المفتعلة وأصبحت الطاسة ضايعة والبوصلة ضايعة. إذا تم فعلاً تجميد النشاط الرياضي السوداني من الفيفا سيؤدي ذلك حتماً إلى إيقاف عضوية الاتحاد السوداني لكرة القدم في الفيفا وتجميد مشاركة المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في الكميرون عام2019م ومشاركة أندية المريخ والهلال في بطولة الأبطال وهلال الأبيض في الكونفدرالية إضافة إلى حرمان الجماهير الرياضية من الجنسين بمختلف انتماءاتهم الرياضية من متعة كرة القدم التي يحبونها ويعشقونها بجنون ويرون أن مشاهدة كرة القدم هي التي تدخل الإثارة والمتعة في حياتهم في ظل ( قدر ظروفك) والظروف وما أدراك ما الظروف. يجب على الحكومة معاقبة الذين تسببوا في تجميد النشاط وحرمانهم من ممارسة أي عمل رياضي مدى الحياة حتى في الحواري. نجيب عبدالرحيم ابوأحمد لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.