تمكن ضباط مباحث قسم ثان أسيوط، اليوم الجمعة، من كشف غموض مقتل مُدرسة، حيث أشارت التحريات إلي قيام زوجها المدرس بمساعدة سمكرى بقتلها، بسبب الخلافات الزوجية بينهما. كانت مديرية أمن أسيوط، قد تلقت بالأمس بلاغا من (م.ف)، يفيد بعثوره علي جثة (ح. ع. ع) 30 سنة – مدرسة) زوجة شقيقه المدعو (و. ف) - 36 سنة – مدرس) بها آثار خنق بالرقبة بمسكن الزوجية، واكتشافه سرقة بعض المصوغات الذهبية عبارة عن عدد 2 خاتم ودبلة، وسلسلة. بالإضافة إلي مبلغ مالي من حقيبة المجني عليها، وتحرر محضر برقم 4352 إداري قسم ثان أسيوط لسنة 2013، وبالعرض علي النيابة قررت استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح الجثة. تم تشكيل فريق بحت وأسفرت تحريات رجال المباحث عن وجود خلافات زوجية بين المجني عليها وزوجها لارتباط الأخير بعلاقة غير شرعية بأخرى ويرغب في الزواج منها، فعقد النية على التخلص من زوجته ليتمكن من ذلك، بالاتفاق مع (م. خ)- 36 سنة - سمكري سيارات)، وسبق اتهامه في ثلاث قضايا ما بين سرقة وأقراص مخدرة وآخرها القضية رقم 1642/2007 إداري ثان أسيوط "أقراص مخدرة". فى صباح يوم الواقعة قام الزوج بتخدير زوجته وخنقها حتى لفظت أنفاسها ثم خرج وعاد للشقة، وبصحبة شريكه ليترك آثار تدل على وجود آخر وتبعد الظن عنه وأدخله إلى غرفة نومها وأحضر فوطة مبللة بالمياه وقام الأخير بكتم أنفاسها فى حضور الزوج، ثم قام بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالي من حقيبتها اليدوية، فى محاولة لتضليل رجال البحث الجنائي بالإيهام بأن القتل كان بدافع السرقة، وانصرفا سويا الزوج إلي عمله، وشريكه لمحل سكنه. تم ضبط كل من المتهمين وبمناقشتهما اعترفا تفصيلا بالواقعة، وأرشدا عن المسروقات والتي تم ضبطها بمنزل المتهم الثاني، وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.