أسرتا كرتي، والطيب مصطفى تغادران منازلهم الفخمة إلى مناطق أخرى بغرض التأمين رصدت أجهزة الامن التابعة للمؤتمر الوطني، معلومات تفيد بمغادرة العديد من أسر كبار المسئولين لمنازلهم الفخمة، و لجأوا الى منازل انسبائهم و اقربائهم في ضواحي المدن الثلاثة. و كانت المعلومات قد تسربت عن اسرة علي كرتي وزير الخارجية – الذي هو حالياً خارج السودان في نيويورك - قد غادرت منزلها الفخم في ضاحية المنشية الى بيت احد اقربائهم ببحري الصافية. و نفس الوضع تم رصده مع اسرة خال الرئيس ( الطيب مصطفي – صاحب صحيفة الانتباهة) في منطقة أمتداد حلة كوكو، التي غادرت الحي الى جهة غير معلومة، وطالب الطيب مصطفي بوضع حراسة أمنية خاصة حول المدرسة الحكومية التي تحمل اسم ابنه (أبوبكر – المتوفي في حرب الجنوب) - مدرسة الشهيد ابوبكر الطيب مصطفى - في ذات الحي. و قد كشفت المصادر ان حراسة خاصة اصبحت تلازم بيوت ابناء المسئولين و الوزراء، كما نصحت الاجهزة الامنية اسر و عوائل المؤتمر الوطني من عدم التحرك بسياراتهم المعتادة، و حتى الان تكثف الاجهزة الامنية حراسات مشددة و حراسات غير مرئية حول حي كافوري الذي يقيم فيه الرئيس البشير وعدد من أشقائه وشقيقاته. و اكدت المصادر ايضاً أن العديد من السفارات و البعثات الدولية و الاممالمتحدة قد ألغت زياراتها و اعمالها الرسمية مع المكاتب و الوزارات الحكومية. و قد قامت اجهزة امن ما يسمى الحركة الاسلامية السودانية بتقديم التطمينات لعوائل منسوبيها بعدم الانسياق خلف الاشاعة المغرضة تجنباً لتفشي حالة الزعر.