تدمير راجمة صواريخ لمليشيا الدعم السريع المتمردة كانت تقصف المواطنين بالفاشر    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان    قبل صدام الكونغو الديمقراطية.. تصريحات صادمة لمدرب منتخب السودان    إستقالة نائب أمين المال بنادي أكوبام    الجيش يوجّه ضربة موجعة جديدة للميليشيا    قادة عسكريون يكشفون أسباب محاولة اغتيال كيكل    المريخ يواجه التحدي الليبي في ثاني تجاربه الإعدادية ببنغازي    وفاة صحفي سوداني    قرارات مهمة لنادي الهلال السوداني    مَا تطلِّعُوه لينا (بَطَل)    مبابي: أحلم بكتابة التاريخ مع ريال مدريد مثلما فعل رونالدو    شروط الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية في مصر    إبراهيم شقلاوي يكتب: أمن المعلومات واستعادة البيانات    الموت يغيب الفنان السوداني علي كايرو بعد يومين من إعلان توبته والحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي    لجنة أمن ولاية نهر النيل: القبض على مطلق النار بمستشفى عطبرة والحادثة عرضية    الهلال إلى نيروبي لمواجهة البوليس الكيني    بالفيديو.. الملعب الذي استضاف نهائي الكونفدرالية وفاصلة مصر والجزائر يتعرض للدمار.. شاهد كيف أصبح إستاد المريخ بعد الحرب    شاهد بالفيديو.. بمشاركة عدد من المطربين بقيادة "فرفور".. المذيع أحمد العربي يبدأ مراسم زواجه من الصحفية لينا يعقوب بحفل "حنة العريس"    مدير عام قوات الشرطة يلتقى وفد المنظمة الدولية للهجرة والعمليات    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء ضيقة ومحذقة.. حسناء سودانية تقتحم المسرح وتدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنانة توتة عذاب والجمهور: (فك عرش واضح واستعراض للجسم)    لجان مقاومة الفاشر : "حتى علف الحيوان اختفى".. الفاشر تستغيث    إثيوبيا ترد على تصريحات السيسي بشأن سد النهضة    كوليبَالي.. (أعِيدها والّلا وَقَع ليكُم)؟!!    تعيين محافظ جديد لبنك السودان    ترامب: أميركا مع السيسي دائما    شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة تهاجم الناشطة "ماما كوكي": (تسببتي في طلاقي وخربتي بيتي..ما تعمليني موضوع وتلوكيني لبانة وشريف الفحيل دفعتي)    تقرير الموارد المعدنية: 909 ملايين دولار حصيلة الصادرات    ترامب : أنجزنا المستحيل والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام    الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)    قوات الطوف المشترك شرق النيل تدك اوكار الجريمة بدائرة الإختصاص وتوقف (56) أجنبي وعدد من المتهمين    حاج ماجد سوار يكتب: كيف يكتمل تفكيك المليشيا (1)    انا والسياسة الاقتصادية والكورنة    أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع "روبوت"    السفارة القطرية: وفاة 3 دبلوماسيين في شرم الشيخ بمصر    وزير المعادن يترأس اجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية لتأمين المعادن ومكافحة التهريب    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    حريق في الكيبل المغذي للولاية الشمالية يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي    احبط تهريب أخطر شحنة مخدرات    هل انتهت الحرب؟    منة شلبي: «حاجة كبيرة جدا وأنا لسه صغيرة عليه»    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    ليس ترامب .. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025    ويسألونك عَن فَرفور    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    الفترة الانتقالية شهدت احد اسوأ حقب الادارة الاقتصادية    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    الدولار يبتلع الجنيه السوداني.. أزمة اقتصادية بلا كوابح    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    حادث مرورى لوفد الشباب والرياضة    عملية أمنية محكمة في السودان تسفر عن ضبطية خطيرة    السودان..محكمة تفصل في البلاغ"2926″    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسبوع ثان من الاحتجاج في السودان على طريق إسقاط البشير
نشر في سودان موشن يوم 03 - 10 - 2013

دخلت الاضطرابات السودانية أسبوعها الثاني، مع تواصل التظاهرات في الخرطوم مطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته، ومع تأكيد تحالف قوى المعارضة
المضي قدمًا في طريق الثورة حتى إسقاط النظام الظالم.
مع دخول الاحتجاجات السودانية أسبوعها الثاني، استمرت الشرطة السودانية في استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع طالبات جامعة الأحفاد في أم درمان من الخروج في تظاهرات مناهضة للحكومة. كما ترافق ذلك مع تصعيد السلطات الأمنية حملة اعتقالات في صفوف المعارضة، معتقلة رئيس حزب المؤتمر المعارض إبراهيم الشيخ، وأمينه العام عبدالقيوم عوض. فالتظاهرات مستمرة، وبحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أصبح اسم صلاح سنهوري، الصيدلي الذي قُتل أثناء تظاهرات الجمعة الماضي، هتافًا يردده المتظاهرون ليلًا في الخرطوم، وتحول رمزًا للذين قتلوا جراء قمع السلطات للمحتجين. ونقلت الوكالة عن يوسف محمود، المدرّس الخمسيني وشقيق أحد المتظاهرين الذين قتلوا في أم درمان، قوله: "نخن غاضبون جدًا لأن هؤلاء المتظاهرين لم يكن لديهم من سلاح سوى الحجارة والهتاف".
تعسف وتنكيل
أصدر تحالف المعارضة بيانًا أمس الثلاثاء أكد فيه اعتقال السلطات بعض قيادات التحالف، وهم فتحي نوري والمحامي وجدي صالح وعثمان أبو رأس. وشدد البيان على استمرار التظاهرات والتحركات الرامية إلى إسقاط نظام البشير، "على الرغم من استخدام الرصاص الحي والعصي والهراوات والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في تفريق التظاهرات".
أضاف البيان: "التعسف والتنكيل الذي تمارسه الحكومة الفاشلة لن يهزم إرادة جماهيرنا التي اختارت طريق الحرية وخرجت للتظاهر في الشوارع والأحياء والقرى في العاصمة والولايات"، داعيًا السودانيين إلى الخروج للشوارع للتظاهر سلميًا، حتى تحقق هذه الثورة الباسلة هدفها بإسقاط هذا النظام الظالم.
البحث عن بديل
وقالت صحيفة الحياة اللندنية اليوم إن الجبهة الثورية التي تضم قوى مسلحة، قدمت مشروع إعلان سياسي، يدعم الاحتجاجات السلمية ضد البشير. وكشف جبريل إبراهيم، نائب رئيس الجبهة ورئيس حركة العدل والمساواة، أن المشروع يأتي في سياق دعم سلمية التظاهرات، ويدعو إلى توحيد كل القوى السياسية وعمل ترتيبات المرحلة الانتقالية بعد اسقاط النظام. وشدد ابراهيم على الاستعداد لوقف اطلاق النار فور انتصار الثورة، والجلوس مع مكونات المجتمع، لتشكيل حكومة انتقالية تتولى إنهاء الحرب ومواجهة جذور المشكلات التي أدت إليها.
أما الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة المعارض، فرأى أن نهاية حكم البشير قد اقتربت. ودعا، في كلمة ألقاها خلال تأبين قتلى الاحتجاجات الأخيرة، الأحزاب السياسية الى التنسيق في ما بينها، لإيجاد بديل عن الحكومة الحالية.
البشير مصرّ
في المقابل، نقلت هيئة الاذاعة البريطانية في تقرير لها تمسك الرئيس السوداني عمر البشير بالاجراءات الاقتصادية الاخيرة، وقتاعته بانها جاءت لتفادي الانهيار الاقتصادي في البلاد، بعد زيادة التضخم واختلال سعر الصرف الذي انعكس سلبًا على الاقتصاد السوداني. وقال إن التظاهر السلمي حق مكفول للتعبير عن الرأي عبر اسلوب حضاري، "لكن هناك من يسعى لنشر العنف، واختلاق وقائع وصور لتشويه صورة السودان في الإعلام".
أضاف البشير: "لقد عانى السودان كثيرًا بعد انفصال جنوب السودان عن شماله، ما كلف البلاد مليارات الدولارات جراء انخفاض نسبة تصديرها للنفط".
وجاء هذا الكلام في خطاب ألقاه البشير في احتفال الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 25 والحرب العليا، بحسب وكالة الأنباء السودانية. اضاف: "نسأل الله أن يرحم القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، فهم شهداء السودان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.