رهن رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، أمام طائفة الأمصار في خطبة عيد الأضحى في مسجده بأم درمان، لقاء قوى المعارضة مع الجبهة الثورية (تحالف الحركات المسلحة) حال التزام الأخيرة بنهج الكفاح السلمي. وقال، إن «الاحتجاجات الأخيرة على تحرير المحروقات جعلت الجبهة تتراجع بعض الشيء لإتاحة الخيار السلمي»، مؤكدا استعداد قوى المعارضة للقاء الحركات المسلحة للقوى المكونة للجبهة الثورية، بما فيها الحركة الشعبية - قطاع الشمال حال التزامهم بنهج الكفاح السلمي ضد الحكومة في أي زمان ومكان للتنسيق مع المعارضة من أجل الديمقراطية والحفاظ على وحدة السودان وإقرار السلام. داعيا القوى السياسية كافة للتوافق على نظام جديد سيخلف الحكومة القائمة بعد إسقاطها، وقال، إن «حزبه مع إسقاط النظام وفق المعارضة السلمية بلا عنف أو استنصار بالقوى الخارجية»، وأكد أن تلك الوسائل كفيلة بإسقاط الحكومة.