لا يخفي علي أحد أن السُلطة في السودان تابعة لتنظيم الأخوان المسلمون ولا يخفي علي أحد زيارة وزير خارجية قطر الداعم الرئيسي لتنظيم الأخوان المسلمون العالمي وأضاً لا يخفي علي أحد مشاركة الصادق والميرغني والترابي في الحكومة الحالية هذه حقائق لا يستطيع كائن من كان أن ينكرها .ورغم محاولة البعض محاولة التكهن بأسباب زيارة وزير خارجية قطر للسودان ولكن نجح الأخوان فعلاً في جعلها سرية ولكن الي حين . وبما إننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم فيتوجب علينا قراءة الموقف العالمي من حولنا لنعرف كيف نخطو في المرحلة القادمة . بعد تصدي الشعب المصري للأخوان المسلمون وإزاحتهم من سدة الحكم سعي المصريون سعياً حثيثاً لإثبات أن تنظيم الأخوان هو تنظيم إرهابي وهو جزء لا يتجزء من تنظيم القاعدة. ولقد أجادوا دورهم هذا جداً فأثبتوا بالوثائق صوت وصورة ذلك.ةلا شك أن الجميع يعلم بالوضع الإقتصادي المتردي في أوربا وأمريكا . خلاصة القول أن الصادق والميرغني والترابي يشكلون أركان تنظيم الأخوان المسلمون في السودان وهذه بينة إن ظل اساسها خافياً علي القلة فإن الأغلبية تدركها تماماً ولذلك كل ما سيحدث للأخوان المسلمون سيحدث للصادق والميرغني وأعني هنا مصادرة أموال التنظيم الأخواني حتي وإن كانت مودعة بأسماء أفراد وهنا يكمن سر زيارة وزير خارجية قطر . لقد بدأ السباق الآن فأعلنت مصر حظر تنظيم الأخوان المسلمون وتم إعلان أنه تنظيم إرهابي وصادرت أمواله وبدأ العالم يحزوا حزوهم فأعلن حزب الحرية الأسترالي تبنيه لدعوة حظر تنظيم الأخوان المسلمون الإرهابي وكل الفروع المنبثقة منه وقاموا بتنظيم لقاء جماهيري في ريفيسبي بسيدني يوم السبت 19-10 في تمام الساعة الواحدة ظهراً ومطالبة الحكومة الأسترالية بإدراج تنظيم الأخوان المسلمون ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية وسيتبعها في ذلك بقية الدول الأوربية وأمريكا فإنها العصا السحرية التي ستنعش إقتصاد العالم . إنها مسألة وقت ليس إلا لتأتي الخطوة الثانية وهي تجميد أرصدة كل التنظيم أفراداً ودول وبذلك ستفقد قطر كل ما تملك من أرصدة في البنوك الأوربية والبنوك الأمركية والبنوك الماليزية والبنوك الإندونيسية . طبعاً أموال الصادق والميرغني والترابي والبشير وكل من حوله سيتم تجميدها خارجياً وما تبقي منها داخلياً سيتم مصادرته . لقد سارع وزير خارجية قطر للخرطوم لشرح هذه النقطة الهامة لإفشال هذا المخطط فيجب عليهم تغير الوجوه بوجوه أخري ليتم إعلان إسقاط النظام الأخواني في السودان فلا تلتفت دول الغرب لهم وبذلك يتم إخفاء أثر الأخوان في السودان وبالتالي يصبح أمير قطر غير متهم بدعم الأخوان المسلمون وخاصة أن الشيخ حمد قد إستقال وتم إطلاق فرية أخري بأن إبنه يسعي جاهداً لرأب الصدع الذي أصاب العلاقات القطرية مع دول الجوار ؟ ولكن الغرب يتبع مصالحه ولذلك ستفشل قطر في درأ الخطر القادم مهما فعلت ولذلك نتوجه بالسؤال مرة أخري للصادق المهدي والميرغني هل ما زلتم مصرين علي مساندة النظام وبذلك ستفقدون كل أموالكم وأملاككم وإن كانت قليلة حسبما تدعون ؟ أم ستعلنون الوقوف ضد الأخوان المسلمون وفوراً بكل السبل السياسية والعسكرية إنه مخرجكم الوحيد فقد يغفر لكم الشعب السوداني فلقد أنذر من أعذر. Attend the ‘Muslim Brotherhood – Get out of Australia' rallyParty for Freedom calls on Australians to attend the Muslim Brotherhood *Get out of Australia rally. Party for Freedom will be holding a rally on Saturday, 19th October calling on the Federal Attorney General, George Brandis QC to officially proscribe the Muslim Brotherhood as a terrorist organisation in Australia. The Muslim Brotherhood is currently banned in Russia and Egypt. It is now time to ban the group and its activities in Australia too. Recently Egyptian politician Mohamed El Orabi visited Australia and called on the Australian government to ban the Muslim Brotherhood (Moslem Brothers). Furthermore Egyptian foreign minister Nabil Fahmy has pleaded for international support for its crackdown on the Muslim Brotherhood warning that the world should not justify terrorism. Since the Muslim Brotherhood was founded as a religious revival group in 1928, the Brotherhood has used Islam as an oppressive tool to achieve its political goals and adopted violence, intimidation and Jihad as its tactics. It is time to heed the call of freedom and justice by banning the Muslim Brotherhood in Australia. Banning the Muslim Brotherhood in Australia will send a strong message that Australia will not tolerate Muslim extremists. Don1t forget to spread the protest message far and wide. We hope to see you at the rally! Time: 1.00pm to 3.00pm, Saturday, 19th October 2013. Place: Marco Ave, Abel Reserve, Revesby, opposite shopping centre محمد على - استراليا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
