الصورة التى اشير اليها انه تمثل نيزك سقط ليلة امس غرب مدينة كسلا افاد شاهد عيان فى اتصال هاتفي من كسلا "سودان موشن" هذا الصباح ان ماحدث ليلة امس من المنطقة التى تقع بين مدينتى كسلا وحلفا الجديدة من ظهور ضوء ساطع للغاية ومن ثم سماع دوى انفجار ليس كما صرّح به بعض المسئولين ان هنالك نيزك سماوى وقع فى تلك المنطقة ، واضاف المصدر وهو طبيب ان ما شاهده بأم عينه مثل الذى شاهده الكثيرون من سكان جنوبالخرطوم ابان قصف اسرائيل لمصنع اليرموك ، وقال ايضا انه سأل بعض السكان المحليين قرب تلك المنطقة واجاب احدهم انه شاهد خلال الشهور الماضية ارتال من عربات الجيش تمر بهذه المنطقة بصورة مستمرة. وهذا ما يرجح ان يكون ما تم تدميره هو عبارة ان اشياء مدفونة تحت الارض تخص الجيش السوداني او انها اسلحة تُخزن فى هذه المنطقة الخاوية لارسالها الى حماس لاحقا، وما يدلل على صدقية ان ما حدث هو عبارة عن قصف صاروخى او غارة طيران اجنبى هو ان هنالك مواقع كثيرة متخصصة فى ايراد خبر سقوط النيازك وبعد ان قضي محرر "سودان موشن" قرابة الساعتين فى البحث فى كل المواقع المشار اليها لم يجد اى خبر ابدا يشير الى ان هنالك جسم سماوى وقع فى السودان يوم امس. يُذكر ان اجواء السودان ظلت مختَرقة لسنوات طويلة من قبل سلاح الجو الاسرائيلي الذى يمرح فى السودان وكأنه فى نزهة دون ان مقاومة حتى ولو تصريح من مسئول يشير فيه الى حق الرد اذ انهم دوما مشغولون فى التخطيط لقتل الشعب السوداني اذا طالب بأبسط حقوقه وليس بمستبعد ان تستعين الحكومة نفسها بإسرائيل لقتل المزيد من الناس حتى يوفروا على انفسهم استخدام شعارهم المفضل : اكسح ، امسح ، قشو ، ما تجيبو حي. ................................................ الرواية الرسمية بشأن الحادثة أكد الأستاذ أحمد عدلان إبراهيم النور معتمد محلية نهر عطبرة بولاية كسلا أن جسما صخريا يرجح أنه بقايا نيزك سقط ليلة أمس بمنطقة المكسرات قرب الحدود بين السودان وارتريا في منطقة غير آهلة بالسكان وذلك بعد إحداثه ضوءا شوهد علي بعد مئات الكيلومترات بسبب أنه أحترق قبل إرتطامه بالأرض، كما أكد في تصريح ل(شبكة سودافان الإخبارية) عدم صحة الشائعات التي سرت بين مواطني المنطقة بأنه إنفجارا أو عملا عسكريا معاديا استهدف المنطقة..