قال نائب وزير العمل السعودي الدكتور مفرج الحقباني، في تصريحات خاصة ل"العربية نت"، إنه لا تصحيح لأوضاع العمالة الإثيوبية المشاغبة في السعودية، مشيراً إلى أنه لا مكان "للعمالة الإثيوبية المشاغبة في المملكة". وكانت أعمال شغب اندلعت السبت الماضي في حي منفوحة جنوب غربي الرياض، ما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما سعودي، وإصابة العشرات بجروح، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفرض سيطرتها على الأوضاع. وقدر نائب وزير العمل السعودي الدكتور مفرج الحقباني، أعداد العمالة الأثيوبية في السعودية بعشرات الآلاف، لافتاً إلى أن أعداد المخالفين منهم قليلة. ومع اشتداد الحملة الأمنية لضبط الأوضاع قام نحو 561 من العمالة الإثيوبية المخالفة بتسليم أنفسهم للسلطات السعودية. وأشار الحقباني إلى أن الإثيوبيين المشاغبين غير محسوبين ضمن العمالة الإثيوبية في السعودية، وكانوا يعملون في الظل حتى قبل الحملة التصحيحية. وحول القطاعات الاقتصادية التي يتواجد بها العمالة الإثيوبية قال الحقباني "هؤلاء ليس لهم وجود، ما كان لهم دور، وأثرهم محدود جداً، وأثر مكافحة تهرب هؤلاء العمال سيكون جيدا للغاية على العمالة النظامية وسيخلق لهم فرص عمل". وأكد الحقباني أنه لن يسمح لهؤلاء العمال بتصحيح أوضاعهم، وقال "هؤلاء جاءوا متسللين، ولن نصحح أوضاعهم، ولن نقبلهم في المنشآت. معالجة شأن هؤلاء المشاغبين تتم بطريقة أمنية صرفة، ووزارة الداخلية تقوم بهذا الدور"