شهد الأسبوع السوداني بقطر إبداعات سودانية متنوعة في الشعر والموسيقى والغناء والفنون الشعبية، بحضور علي مجوك وزير الدولة بوزارة الثقافة في السودان. وقال د. الكواري في كلمته في حفل الافتتاح كما نقلت عنه صحيفة "الوطن" القطرية أن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية لا تكتمل دون مشاركة السودان، فموقعه الجغرافي والتنوع في أقاليمه ولغاته وأعراقه انعكس على الثقافة السودانية وأغناها. من جانبه قال علي مجوك وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعا محتدما للثقافات تعزز قطر القيم السماوية الداعية للتعايش والتعارف والانسجام لكل الإنسانية. وتبادل الوزيران القطري والسوداني الهدايا، بعدها انطلق حفل فني استهله المطرب السوداني عمر إحساس بمجموعة من أغانيه، بعدها قدم الشاعران ابتهال محمد مصطفى وبشرى البطانة قراءات من أشعارهما، وشدا الموسيقار الكبير والمطرب محمد الأمين حمد النيل، بمجموعة من روائعه. وكانت فرقة الفنون الشعبية السودانية مسك ختام حفل افتتاح الأيام السودانية في الدوحة عاصمة الثقافة 2010، إذ قدمت الفرقة لوحات استعراضية من المكون الثقافي التراثي والمعاصر السودانيين من أقاليم السودان المختلفة ومناخاته النغمية والإيقاعية المتعددة. وقد افتتحا الكواري ومجوك معارض التراث والأزياء والمأكولات الشعبية التي اشتملت على عرض لأهم العناصر المشكلة للثقافة السودانية في تراثها وفي حاضرها من أدوات الحياة اليومية، ونماذج من الزي السوداني في عهود السودان المختلفة وتطوره عبر العصور وقدمت وزارة الثقافة السودانية معرضا للصور يكشف عن التنوع الطبيعي والمناخي في جغرافية السودان وتكويناته المختلفة.