الخرطوم: إبتسام حسن كشفت مؤشرات عن ارتفاع نسبة التدخين بالسودان إلى 14%، وسجلت مسوحات بولاية الخرطوم عن ارتفاع معدل التعاطي وسط طلاب المدارس إلى 40% والنساء إلى 20%. وأكدت وزارة الصحة الاتحادية أن شركات التبغ تدخل مبالغ طائلة لميزانية الدولة عبر الضرائب والرسوم المفروضة على الشركات، مطالبة بخصم 10% منها لدعم صندوق مكافحة التبغ, وكشفت عن وصول المواصفة للمراحل النهائية لإجازتها عبر لجنة مختصة والتي سيتم تسليمها للمصانع وهددت في نفس الوقت مصانع السجائر التي تخل بالمواصفة السودانية بالمساءلة القانونية. وقال المنسق القومي لمكافحة التبغ موسى عوض أمس في المؤتمر الصحفي حول اليوم العالمي لمكافحة التبغ إن الهدف من المواصفة خفض نسبة النيكوتين في السجاير المتداولة, مضيفاً أن الوزارة تتجه لمضاعفة الرسوم والضرائب المفروضة على شركات التبغ حتى يصعب شراؤه من قبل الأطفال, وكشف عن ترتيبات مشتركة مع وزارة الداخلية لمنع دخول المواد المهربة للبلاد للحد من الاتجار غير المشروع في التبغ. فيما اشتكى مدير مستشفى الشعب ورئيس جمعية اختصاصي الصدر من عدم توفر جهاز كشف النيكوتين داخل مراكز الإقلاع عن التدخين، وانعدام العلاج، مشيراً إلى أن متوسط التردد على مركز الإقلاع بالمستشفى ما بين (3) إلى (5) مدخين في اليوم, وأكد أن مركزه أحرز نسبة نجاح بلغت 22% في مكافحة التدخين، داعياً إلى ضرورة رفع معدلات التوعية. الصيحة
