بدء عمليات حصاد السمسم بالقضارف وسط تفاؤل كبير من المزارعين    طائرات مسيّرة تضرب منطقة مطار الخرطوم قبل ساعات من إعادة افتتاحه    ردّ ناريّ من ضابط عسكري سوداني    رسميا..تشغيل مطار الخرطوم الدولي    بقيادة"السافنا"..خطوة مثيرة للميليشيا في مدينة سودانية    دولة أجنبية تحاول زعزعة منتخب السعودية    مليشيا محمد حلفا!!    الأمل يدشن الإعداد تحت إشراف منعم تيه وأبوبكر شريف    القوز يتوج بطلاً للسوبر بعد فوزه على اتحاد الشرطة بثنائية مثيرة بأبوحمد    وزير التعليم يثمن جهود كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والأجهزة الأمنية في نجاح امتحانات الشهادة السودانية 2024    القنصلية السودانية بأسوان تحتفل بأولى الشهادة السودانية    شاهد بالصورة والفيديو.. تحت حراسة أمنية مشددة.. ظهور الرئيس السابق "البشير" وهو يتمشى في الشارع العام ويتفقد المناطق المتضررة من السيول والفيضانات بمقر إقامته بمروي.. تعرف على الحقيقة والتفاصيل كاملة    ترامب يتوعد: سنقضي على حماس إن انتهكت اتفاق غزة    ( "لينتي" كفكفت من عيني دمعات الليالي وجدتُ نفسي غارقا في الحب عاشقاً، محباً ومُريدا).. شاهد ماذا كتب العريس أحمد العربي لزوجته لينا يعقوب في أول يوم لهما بعد نهاية حفل زواجهما الأسطوري    القضارف.. توجيه رئاسي بفك صادر الذرة    المريخ يرحب بإقامة قمة في بنغازي تكريما للجمهور السوداني    شاهد بالفيديو.. الفنانة السعودية زينة عماد: (أحييت حفل في الخرطوم حضره 5 ألف شخص وأحدهم قال لي أنك سودانية وهذا إطراء حلو)    شاهد بالصورة.. حسناء الشاشة السودانية تخطف الأضواء وتسحب البساط من الجميع في حفل زواج "أحمد ولينا"    شاهد بالصورة والفيديو.. أثناء جلسة إعلان ثياب سودانية.. مصور يشبه عارضات أزياء حسناوات بكلاب "الليدو" وإحداهن تنفجر في الضحكات وترد عليه: (قل هو الله أحد)    أسطورة ليفربول مهاجماً صلاح: يجب رميه في الدكة    مدير شرطة اقليم الأزرق يثمن جهود إدارة المباحث الجنائية المركزية بالاقليم في كشف غموض العديد من الجرائم    ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائما    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    بعضهم يعتقد أن الجيش يقصف بالمنجنيق    شرطة ولاية نهر النيل تضبط عدد( 74) جوال نحاس بعطبرة وتوقف المتورطين    أسعار الذهب إلى أين؟    مباحث ولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    مباحث ولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    الشمالية تدشن قافلة لإعمار الخرطوم    بعد أدائه القسم في «الشيوخ».. ياسر جلال يستعين ب مشهد كوميدي ل «مرجان أحمد مرجان»    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    عرض قدمه بوتين لترامب.. "إنهاء حرب أوكرانيا مقابل هذا الطلب"    ميسي يسجل هاتريك ويتوج ب"الحذاء الذهبي"    جواز السفر لم يعد حلما.. أميركيون يتخلون عن جنسيتهم    وزير الخارجية المصري: ننسق مع السعودية لإنهاء الحرب في السودان بسرعة    حكومة الجزيرة تدعم مركز القلب بمدني بمولد كهربائي 550 KV    الرئيس التركي: الصراع في السودان"يؤلمنا بشدّة"    القبض على الفنانة عشة الجبل    الذهب السوداني.. لوبيات تتحكم وسلطة خانعة    محافظ بنك السودان المركزي تلتقي مديري عموم المصارف وتؤكد على الإصلاح المؤسسي واستقرار النظام المصرفي    تطوّرات مثيرة في جوبا بشأن"رياك مشار"    إيقاف جميع التعاملات النقدية في ولاية سودانية    هل يصل الذهب إلى 100 ألف دولار؟    رحيل علي «كايرو».. نهاية حكاية فنان أثار الجدل وكسب القلوب    شريف الفحيل: تهديد جمال فرفور سبب مغادرتي السودان وتقديمي اللجوء في كندا    بنك الخرطوم يعيد تشغيل فرع الكلاكلة: إيذانًا بعودة الحياة الاقتصادية    وفاة صحفي سوداني    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    عملية أمنية محكمة في السودان تسفر عن ضبطية خطيرة    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد ان اطاح بغازى امين حسن عمر يواجه حسين خوجلى فى النهائى
نشر في سودان موشن يوم 29 - 11 - 2013

هذا الموقع الاستراتيجى الحساس جدا فى تنظيم الانقاذيين والذى دارت حوله رحى الحروب والنزالات والمباريات التى لا تقل عن الدورى الانجليزى اثارة ولا
الاسبانى تشويقا ولا كاس العالم اهمية ومتعة لكل متابع حيث ان هذا المنصب - المفكرالرسمى- دونما كل المناصب يقتصر التنافس فيه على زبدة الزبدة من اعضاء التنظيم
وينبغى ان يكون المتنافس على هذا الموقع من الاصليين ذوى البشرة الفاتحة والقدرة على مضغ الكلام والمناورة واللف والدوران على معطيات التاريخ وثوابت الدين وترتيب الاولويات وبرغم من ان المنصب ليس بالرسمى الا انه يمنح شاغله هالة من القدسية والاجلال الاستراتيجى
كما يمده بقدر هائل من القوة التى يمكن ان تجعلنا نعتبره افوى منصب بعد رئيس الجمهورية وربما مواز له فى بعض الاحيان لاسيما اذا اخذنا فى الاعتبار ان شاغل هذا المنصب اصبح رسميا الان من رجال القصر الذين يفخر ابناؤهم حين يقولون ان مكتب بابا فى القصر الجمهورى والذى يتيح لشاغله بطريقة مباشرة او غير مباشرة الاطلاع على معلومات شديدة الخصوصية عن كل التنفيذيين من رواتب ومخصصات وخطط عمل بل والاطلاع على العورات من خلال التقارير الامنية والمخابراتية والمؤامراتية والتى دائما ما توضع على مكتب الرئيس تمهيدا لاتخاذ القرارات
نجح غازى صلاح الدين فى شغل هذا المنصب لفترة ليست بالقصيرة بعد ان اصبح شاغرا نتيجة لقذف الترابى خارج القصر بعد ان تامر عليه غازى نفسه والاخرين لكن المنصب اصاب غازى بالاشعاع النفوذى وتدهورت به الحالة حتى وصل الى درجة جعلته يتصور انه يستطيع مقارعة الرئيس بما يملك من نفوذ وسطوة وعلاقات فقام الرئيس على اثرها بسحقه والقائه خارج المنظومة كلها هو وكل من يتعاطف معه ولم تنجح مساعى غازى بعدها فى تسويق نفسه كمعارض للرئيس الا فى اثارة الشفقة
وبعد خلو المنصب بدا بريقه يتلالا فى اعين المتنافسين وبدا السباق فامتطى حسين خوجلى الذى يسكنه هاجس المفكر منذ امد بعيد وكان قد حاول فى ايام الديمقراطية الثانية عمل استعراض لمدى قوته الفكرية وملكته الاعلامية الترويجية عن طريق دوره المعروف من خلال جريدة الوان الا انه لم يصب المنصب او حتى قربه لكنه اصاب ثروة ضخمة وحشر نفسه بين الاعلاميين واهل الادب والفن وعندما لاحت الفرصة الان دفع نفسه بقوة معيدا تقديم نفسه كرقم جماهيرى ومفكر من الوزن الثقيل له القدرةعلى النقد واستقراء المستقبل بجراة لا يقدر عليها سواه
اما امين حسن عمر والذى نجح فى اقصاء غازى فى مباراة نصف النهائى وبدا انه قد وضع رجلا على المنصب بالفعل وكان واثقا من عدم وجود اى منافس حتى بدا (مع حسين) يؤرق مضجعه وشعر ان هذا الحسين - رفيق الدرب والصديق اللدود - يمكن ان يجذب اهتمام القصر فيعرقل او حتى يشاركه فى حلمه المشروع فوجد ان الرد الامثل يكون فى ان يحبط طموحات حسين ويرسل له وللجميع رسالة انه قد شغل المنصب فعلا كان ذلك عن طريق تصريحات من عيار ثقيل مثل التصريح الاخير الذى يقر بذهاب البشير وان على عثمان ونافع وساطور هم اقوى المرشحين لخلافته
اترك الجميع للاستمتاع بواحدة من اقوى مباريات الانقاذ
الهم الطف بنا وارحمنا اجمعين
اكرم محمد زكى
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.