بحري – آمنة خليفة كشفت الشرطة تفاصيل تحرياتها حول اختفاء الطفلة شهد التي تبلغ من العمر عامين حتى العثور على جثتها داخل بئر سايفون، والمعلومات التي قادتهم للقبض على المتهم بالاعتداء عليها وقتله وإخفاء جثتها في بئر منزل تحت التشييد، وقال المتحرى في تقديمه للبلاغ أمام القاضى يوسف إسحاق أحمد قاضي محكمة الطفل بحري أمس الأحد أن بلاغا وردهم من الشاكي بالوفاة في ظروف غامضة بقسم الجريف شرق (أم دوم) وجاء في أقوال الشاكى بعثورهم على جثة الطفلة داخل بئر سايفون بمنطقة (أم دوم) بشرق النيل، وأكد للمحكمة جثة المجنى عليها تم العثور عليها بعد عدة أيام من فقدانها داخل بئر سايفون في عمارة تحت التشييد بالقرب من منزل المتهم بعد أن اشتم خال الطفلة الرائحة وسارع بإبلاغ قوات الدفاع المدنى التى هبت لمكان الحادثة وأنتشلت الجثة من البئر وعمقها (70) مترا، واتضح من خلال التحري أن الطفلة جاءت في زيارة مع والدتها لمنزل جدتها، وتركت الطفلة في المنزل مع بعض الأطفال بيد أن الطفلة خرجت خلف والدتها ولكنها تنتبه إليها، وقدم للمحكمة (23) مستند اتهام وهى عبارة عن تقرير الطبيب الشرعى وتقرير الأدلة الجنائية للمعروضات وأمر التشريح وأمر تفتيش المنزل ودفن الجثة، وجاء تقرير الطبيب الشرعى بأن سبب الوفاة كسر في الجمجمة والاغتصاب، وأضاف أنه تم تحريز عدد من المعروضات تم إرسالها إلى المعمل الجنائي، بعدها ألقت السلطات على خمسة متهمين وفصل الاتهام فى مواجهتهم لعدم كفاية الأدلة ضدهم ووقتها كان المتهم يبحث عن الطفلة مع ذويها، وبعدها اشتبهت السلطات به وألقت القبض عليه، أيد المتهم جميع أقواله التي تلاها المتحري من يومية التحرى واقر باعترافه القضائي، حيث تعود تفاصيل الواقعة لأنه دون بلاغ بقسم الشرطة بفقدان الطفلة (شهد) بعدها عثرت السلطات على جثتها داخل بئر سايفون، وبمباشرة التحريات أحيلت الجثة الى المشرحة وجاءت نتيجة التشريح بان الطفلة تعرضت لاعتداء وحشي أدى لمفارقتها الحياة، ووجهت النيابة للمتهم تهمة الاغتصاب من قانون الطفل والقتل العمد من القانون الجنائي اليوم التالي