أصدرت محكمة جنايات أمبدة برئاسة القاضي السيد أحمد عبد الماجد أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة شاب سلفي متطرف قتل والدته وشقيقه وسدد عدة طعنات لشقيقته بالسكين في منزلهم بمنطقة أمبدة بأم درمان لرفضه مواصلة شقيقته للدراسة الجامعية، وقضت المحكمة على المتهم بالإعدام بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص من الجاني. وتشير الوقائع إلى أن المتهم دار بينه وأفراد أسرته شجار لرفضه ذهاب شقيقته للجامعة لمواصلة تعليمها الشيء الذي رفضته أسرته فقام بتسديد عدة طعنات لوالدته وشقيقه وأخته وتم إسعافهم إلى حوادث أم درمان إلا أن والدته وأخاه لفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بجراحهما ونجت الابنة من الموت المحقق، وأوقفت الشرطة المتهم الذي أقر بارتكابه للجريمة ودونت في مواجهته بلاغاً تحت المادة (031) و(931) من القانون الجنائي، وبعد اكتمال التحريات وجهت النيابة المختصة بإحالة المتهم للمحكمة التي استمعت لكافة أطراف القضية وأصدرت القرار أعلاه.