يدرك العاملون في وسائل الإعلام أكثر من غيرهم، وبالذات العاملون في التلفزيون، أن الوقوف أمام الكاميرا ليس بالأمر السهل إذ إن المطلوب منهم أن يجمعوا بين الجدية التي يتطلبها الموقف إذا كانوا ينقلون أخباراً جادة من دون إهمال ضرورة الظهور بالشكل الحسن أيضاً.. والعملية تزداد صعوبة بالنسبة لمذيعات الأخبار ومقدمات البرامج السياسية بالذات. من هذه النقطة انطلق عدد من الصحافيين لوضع قائمة بالمذيعات الأكثر إثارة وجاذبية في التلفزيون الأميركي، خاصة بعد الفضيحة المدوية التي تناولتها كل وسائل الإعلام عندما انتشرت على الإنترنت صور فاضحة لكاثرين بوسلي، مذيعة الأخبار والبرامج السياسية في شبكة تلفزيون «أكشن- أوهايو»، وهي ترقص عارية في أحد النوادي الليلية. لكن بعيداً عن الفضائح والصور العارية، تساءل الصحافيون عبر أحد مواقع الإنترنت عن أكثر مذيعات التلفزيون الأميركي إثارة، فتدفقت الإجابات من كل حدب وصوب، وفي ما يلي صاحبات المراكز الأولى حسب آراء المشاركين الذين أدلوا بأصواتهم. باربرا بيرمودا يقولون إنه إذا كان هناك سبب يوجب تعلم اللغة الإسبانية، فهو هذه المذيعة القادمة من بورتوريكو التي تجذب المشاهدين لمتابعتها وهي تقرأ الأخبار عبر قناة تلفزيونية بالإسبانية تابعة لشبكة «يونيفجن»، حتى لو كانوا لا يعرفون كلمة مما تقول. إريكا هيل مذيعة أخبار على شبكة «سي.ان.ان»، ولها أيضاً برنامج إخباري خاص يحمل اسمها.. كما تشارك في تقديم فقرات إخبارية مع أندرسون كوبر وبرنامجه «العالم 360 درجة». جيل نيكوليني تعمل هذه المذيعة في شبكة «سي. دبليو- توين سيتي»، وهي متخصصة في تقديم نشرة الأحوال الجوية، لكنها تقدمها بطريقتها الخاصة التي لا تخلو من الدلع، حتى لو كانت تنقل أخبار الأعاصير وويلاتها. كارمن دومينيسي يقول محرر موقع الإنترنت إنه كان بوده استبعاد مذيعات شبكة «يونيفجن» من المسابقة لأنهن في غاية الجمال والإثارة، لكنه خشي من اتهامه بالتمييز العنصري ضدهن، فهن في الغالب يتحدرن من أصول لاتينية (أميركا الجنوبية). لورين سانشيز تعمل منذ سنوات مع شبكة KTVK مذيعة للأخبار الرياضية والمنوعات، وقد رشحت لجائزة «آيمي» بسبب برنامجها التلفزيوني الناجح «تستطيع أن تفكر.. إذن تستطيع أن ترقص». آمي روباخ ملكة جمال سابقة ومذيعة أخبار في شبكة MSNBC قامت بتغطية أخبار الحرب في العراق وأفغانستان، كما غطت أخبار الإعصار المدمر كاترينا وحملة انتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2004. وقد اختارتها إحدى المجلات الأميركية ضمن الأشخاص الأقوى نفوذاً في العاصمة واشنطن. شارون ريد أصابت هذه الصحافية التي أصبحت مذيعة متخصصة بتقديم الأخبار والبرامج السياسية المشاهدين بالذهول سنة 2004 حين قدمت أحد برامجها وهي ثلاثة أرباع عارية. وكان البرنامج يحمل اسم «فن الجسد»، ويقال إن تلك الحلقة من البرنامج حصدت أكبر عدد من المشاهدين طوال العام. نانسي أوديل تشارك نانسي في تقديم البرنامج الشهير «خفايا هوليوود» اليومي على شاشة NBC. كما تساهم في تقديم البرامج الإخبارية مثل Today و Dateline بالإضافة الى كونها أمًّا لطفلين أكبرهما في الثانية من عمره. كيران شيتري مقدمة برنامج American Morning على شبكة «سي. ان. ان» وسبق لها أن استضافت العديد من كبار الشخصيات أمثال السيدة الأولى سابقاً لورا بوش، والمرشح السابق للرئاسة السيناتور جون ماكين. وكثيراً ما تتطرق في برامجها الى المواضيع الشائكة كتلك الحلقة التي خصصتها لإجراء أو تلقي اتصالات هاتفية أثناء الاستحمام. ويقول محرر موقع الإنترنت إن طريقة عمل كيران تؤكد أن الأخبار تكتسب نكهة محببة حين تقدمها المذيعة وهي ترتدي التنورة القصيرة. جوليان باربيري يقال إن مشاهدي برامجها على شبكة «فوكس» ليسوا في حاجة الى الذهاب إلى البحر لمشاهدة السابحات الفاتنات، ولا إلى عروض أزياء الملابس الداخلية.. فجوليان تضمن للمشاهدين متعة البحر وعروض الأزياء في آن. شارون تاي بفضل شارون صار المشاهدون يستمتعون بمتابعة الأخبار المحلية التي تقدمها بالقميص المحفور عبر القناة الثانية لشبكة CBS. ميغين كيلي يصفونها بالقنبلة الشقراء وهي تطل يومياً عبر فقراتها الإخبارية في شبكة «فوكس». جولي بانديراس اشتهرت هذه المذيعة التلفزيونية بتقديم برامج ساخنة جداً مثل «موسيقى عارية» و«سيقان جولي بانديراس». جين سكينر مقدمة رئيسية للبرامج الإخبارية في شبكة فوكس، ومنها «يحدث في العالم الآن.. ستديو- بي». وقد حظيت بشهرة واسعة عبر موقع يوتيوب بسبب زلات لسانها المتكررة التي لا تحدث إلا مع «الكلمات الثقيلة» التي غالباً ما تصيب المشاهدين بالذهول. روبن ميد مذيعة أخبار وبرامج سياسية في شبكة «سي. ان. ان». قامت عدة مرات بتغطية حية لأخبار الحرب في العراق وأفغانستان، لكنها تصر دائماً على الظهور في برامجها بتنورة قصيرة جداً. ليز شو في عام 2003 اختارتها مجلة «بيبول» واسعة الانتشار من بين خمسين أجمل امرأة، لكنها متخصصة في تقديم أخبار الجرائم والمجرمين. جوليان باربيري كونها مذيعة تلفزيونية في شبكة «فوكس» لم يمنعها من المشاركة في عشرات عروض أزياء البحر والملابس الداخلية، مما أعطى نكهة مميزة للصحافة التلفزيونية كما يقولون. إيرين بورنيت يقال في أميركا إن المشاهدين يتابعون طلاتها التلفزيونية باهتمام يفوق اهتمامهم بمتابعة فضائح السياسيين وما أكثرهم.