أكدت أحزاب المعارضه تضامنها ودعمها لطلاب جامعة الخرطوم، وحثتهم بالمضي قدماً لتحقيق مطالبهم المشروعة، وقالت إن الطلاب وضعوا أقدامهم في الطريق الصحيح، في وقت طالبت فيه أسر الطلاب المعتقلين بالإفراج عن أبنائها وحملتهم مسؤولية أي انتهاكات يتعرضون داخل المعتقلات. وقال متحدث باسم طلاب جامعة الخرطوم، في مؤتمر صحفي بدار حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) أمس إن هناك عدد من الطلاب مفقودين، ولا توجد معلومات عن أماكنهم وتحركاتهم، وطالب الصندوق القومي لدعم الطلاب بتقديم تعتذار مكتوب للطلاب الذين تم شريدهم من الداخليات. وطالبت والدة المعتقل تاج السر بالإفراج عن ابنها ورفاقه المعتقلين، وقالت " إن أبناءنا لم يسرقوا أراضي ولاية الخرطوم ولم ينهبوا المال العام، بل يدافعون عن قضايا مطلبية مشروعة"، وطالبت بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين وحملت السلطات مسؤولية أي انتهاكات يتعرضون لها داخل المعتقلات.. من ناحيتها قالت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه، إن طلاب جامعة الخرطوم وضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح، وإن حزبها سيقف الى جانبهم ويدعمهم من دون شك، فيما حث ممثل حركة التغيير الآن، محمد فاررق، الطلاب بالخروج إلى الشارع للنهوض بالشعب السوداني. ودعا المتحدث باسم الحزب الشيوعي ميرغني عطا المنان طلاب جامعة الخرطوم والجامعات الأخرى لتصعيد النضال من أجل جامعات ديمقراطية وخالية من العنف والسلاح، وتوقع نقل العنف إلى الجامعات الأخرى مثلما يحدث في الجامعات الإقليمية من قبل مليشيات النظام، وطالبهم بالتصعيد القانوني لقضياهم بجانب التصعيد النضالي، وأبدى استعداد حزبه الكامل للوقوف مع الطلاب.
