هناك جهات تستهدف أمن الخرطوم بدافع الغيرة والحسد … حالة اختطاف واحدة في سجلات الشرطة تدريب خاص لوحدة جديدة لمكافحة عصابات الخطف إجراءات قانونية في مواجهة مروجي الشائعات لا وجود لتجارة الأعضاء وهذه تفاصيل جثة جبرة أجرته: رجاء نمر نفت وزارة الداخلية وجود ما يسمى بتجارة الأعضاء داخل الخرطوم، وكشف مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان أن جهات- لم يسمها- تسعى إلى زعزعة أمن العاصمة، ولوّح باتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات، وتقديمهم إلى محاكمات. وأضاف مدير شرطة ولاية الخرطوم- في لقاء أجرته معه (التيار) عمّا هو متداول في الأسافير عن وجود عصابات خطف وتجارة أعضاء- قال إن أمن الخرطوم تحت السيطرة، مقرا بوجود عصابات تنتهج أسلوب الخطف في السرقات وغيرها من الجرائم.. مدير شرطة الخرطوم أدلى بالكثير المثير عبر الحوار التالي: * تعليقك على ما هو متداول الآن عن وجود حالات خطف وتجارة أعضاء؟. من المؤسف أن المتداول من شائعات وجد حظه من الانتشار، وهذه الحملات غير الأخلاقية تقودها جهات معارضة، هدفها الأول اختراق أمن العاصمة، والمواطن، من خلال استخدام حرب الإشاعة، وهذا هو الأخطر، ومن خلال سجلات الشرطة لا يوجد بلاغ خطف، وأي مواطن لديه شخص مخطوف عليه الإبلاغ. وأضاف في سجلاتنا حالة اختفاء واحدة مبلغ عنها في أبو آدم مربع (6). * تتضاربت الأقوال عن هذه الحادثة؟. حقيقة تم تكوين فريق للبحث والتحقق عن سر اختفاء المرأة التي أشارت روايات أهلها إلى أنها ذهبت لشراء (عيش) من الفرن ولم تعد، والآن الشرطة تكثف في جمع المعلومات للوصول إليها. * خلال التحريات هل هناك شبهة جنائية؟. ما زلنا في مرحلة التحري، حتى اللحظة لم يظهر لنا وجود شبهة جنائية في اختفائها، ولمصلحة سير التحري لن نكشف عن شيء إلى حين اكتمال التحريات. * تتداول الأسافير- أيضا- قصصا عن حالات فقدان؟. كل حالات الفقدان، ومن خلال السجلات عادت إلى ذويها سواء كان عبر الشرطة أو عبر أهل المفقود- نفسه- وهذه غالبا ما تكون بسبب خلافات داخل الأسرة أو بسبب يخصّ المفقود- نفسه- يعود إلى أسرته بعد انتهاء الأسباب. * ماذا عن تجارة الأعضاء وصور الضحايا في الميديا؟. هذه الصور متداولة منذ العام الماضي، وهي مفبركة (ما في تجارة أعضاء في البلد)، ولا أعتقد أن نقل الأعضاء بهذه السهولة، التي يتصورها البعض، هناك من له أجندة خاصة؛ لأن الخرطوم رغم الوجود الأجنبي الكثيف واللاجئين فهي مسيطر على أمنها، وهذا شيء لا يريده آخرون. * ماذا عن الجثة التي وجدت مقطعة إلى أجزاء داخل أكياس؟. من خلال التحريات تبيَّن أن الجثة تخصّ أجنبية علما أن الجثة لا يوجد بلاغ لدى الشرطة بخصوصها، وعثرت عليها الشرطة في منطقة جبرة جوار مكب نفايات، تم أخذ بصماتها، وهي لفتاة في الثلاثينيات، ولم تظهر لها أسرة حتى اللحظة، وتعمل الشرطة على فك طلاسمها. * هل الجثة كاملة؟. الجثة كاملة، وتم فحصها، وليس فيها عضو ناقص، ومن خلال ارتكاب الجريمة تشير إلى أنها جريمة انتقامية، ومستمر التحري لكشف الجناة، وسنصل إليهم. * جرائم الخطف بالمواتر أرعبت الناس؟. أنشأنا وحدة جديدة خاصة بمكافحة العصابات المتفلتة في كل محليات العاصمة؛ حيث باشرت هذه الوحدات- التي تلقت تدريبا خاصا- مهامها في محليات الولاية المختلفة أطلق عليها اسم قوة مكافحة التفلت. * إلى ماذا تعزي ظهورها مرة أخرى؟. إن ظاهرة العصابات المتفلتة أطلت برأسها من جديد بعد أن قضت عليها شرطة الولاية نتاج لإفرازات الوجود الأجنبي السالب في العاصمة؛ حيث إن معظم أفراد هذه العصابات أجانب، وسننفذ حملات كبرى على المواتر، وعلى كل سائق موتر توفيق وضعه. * مروجوا الشائعات ماذا عنهم؟. شرعنا فعلا في تتبعهم عبر إدارة مكافحة جرائم المعلوماتية، ورصدنا كل الرسائل المفبركة، وسيطالهم القانون. * الخرطوم تحت السيطرة؟. نعم الخرطوم تحت السيطرة، ومحافظون على بسط الأمن، وسيادة حكم القانون، وهذا الهدوء الذي تشهده جلب لها (الغيرة والحسد) من معارضين، وإذا فقدنا نعمة الأمن ستحل الكوارث؛ ولذلك أدعو المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات ومساندة الشرطة في أداء مهامها الأمنية. التيار