على الرغم مما تتميز به من امكانات صوتية وتطريبية عالية وأداء فني متكامل، إلا أن المطربة الواعدة ريماز ميرغني ظلت تدمن الكسل واقتصر ظهورها الفعلي بصورة موسمية عبر برنامج أغاني وأغاني مع مجموعة فناني البرنامج المعروفة. وحتى مشاريعها الفنية الطموحة وتطلعاتها لتقديم بصمة فنية راسخة في خارطة الأغنية من خلال اعتمادها على أعمالها الخاصة، ظلت كل هذه حبرا على وق الصحف التي ظلت تصرح لها بذلك. وريماز في اعتقادنا اضاعت فرصة ذهبية كان من الممكن أن تخلق منها نجمة لا يشق لها غبار فمنذ ظهورها الأول عبر برنامج نجو الغد وجدت الاشادة والاستحسان والدعم المعنوي من الكثيرين من أهل الموسيقى والفن بل أعلن أكثر من شاعر وملحن استعداده للتعاون معها بأعمال جديدة وعلى رأس هؤلاء كان الشاعر الكبير محمد علي ابوقطاطي كما أهداها الدكتور عبدالعظيم أكول مجموعة قصائد ايضا كانت كفيلة أن تحلق بها عاليا في سماء الشهرة والنجومية لكن ريماز بدلا من أن تستثمر ذلك ظلت محلك سر مستمرئة التغني بأغنيات الآخرين في كل مشاركاتها لتحبط توقعات كل من تنبأ لها يمستقبل فني زاهر وقدم لها الدعم والتشجيع. لتظل مطربة على صفحات الصحف فقط دون جديد ولا تطور.. ريماز ميرغني توافرت لها كل مقومات النجومية والنجاح ولا زال ، لكن ما فائدة ذلك مع عادة الكسل التي أدمنتها تماما ولم تستطع أن تنفك منها..!